القصة الكاملة لأبي حمزة المصري قيادي الجماعة الإسلامية المقتول في سوريا

شهدت المجموعات السورية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام" انتشار أخبار عديدة تؤكد مقتل قيادي جهادي بارز في إدلب السورية أمس يعرف باسم "أبو حمزة المصري" ناشرة صوره بعد مقتله، وأثناء قيام أصدقائه بدفنه.

أسئلة كثيرة ظهرت حول هوية هذا الشخص الذي قيل عند تأكيد وفاته أنه واحد من أبرز القيادات الجهادية المصرية التي دخلت سوريا بعد ثورتها للانضمام للتنظيمات الإرهابية المسلحة بحجة الجهاد.
«أمان» تنشر قصته كاملة بعد أن توصلت لها، فأبو حمزة المصري هو الاسم الحركي لـ محمد عباس القيادي البارز بالجماعة الإسلامية المصرية والذي كان يعتبر أميرا لها في منطقة عين شمس والمطرية حيث مقر إقامته.

سافر «عباس» إلى أفغانستان وشارك في القتال ضد الاتحاد السوفيتي مع عدد كبير آخر من المصريين الذين سافروا إلى هناك للمشاركة في الحرب، وعند عودته إلى مصر تمت محاكمته في قضية العائدين من أفغانستان وسجن على إثرها 5 سنوات.

خرج من سجنه عام 2006، وظل في مصر حتى ثورة 25 يناير التي شارك فيها، ثم خرج بعدها مباشرة من مصر متوجها إلى سوريا للقتال هناك برفقة 2 من أصدقاءها بالجماعة الإسلامية وهما رضا محمود، وناصر خليفة.

تزوج من سورية، وقتلت في أحد الغارات التي استهدفت مقرات التنظيمات الإرهابية المسلحة، وتسببت الغارة في إصابته بشدة في قدمه.

تعاون مع معظم الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا بعيدا عن تنظيم داعش حيث شارك في معسكرات تدريب القادمين إلى سوريا للانضمام إليها إلا أنه انضم في الشهور الأخيرة من حياته لحركة نور الدين زنكي وأصبح أحد أبرز شرعييها.

شقيق محمد عباس، هو ياسر عباس وهو قيادي سابق في الجماعة الإسلامية حكم عليه بالإعدام في تسعينات القرن الماضي بعد اتهامه في أحد القضايا المتعلقة بالإرهاب.