بالفيديو.."الدستور" يتفق مع والد الشهيدة "ميادة" على التصدي لمحاولات المتاجرة بدمائها

قال أشرف رشاد والد الشهيدة ميادة، ليس لدى أي معلومات عن إلقاء القبض على المتهمين بقتل ابنتي، وأتمنى أن يكون ما قيل عن القبض عليهم حقيقي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى فى برنامج "90دقيقة" على قناة "المحور"، أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير العدل وعدوني أن دم ابنتى في رقبتهم، وابنتي ماتت فداءً للوطن وأنا أريد حقها.

وأضاف رأيت على قناة الحياة خبر لسعيد وهبة مسئول بجريدة الدستور يقول فيه أنه تم صرف 50 ألف جنيه مكافأة لنا وراتب شهرى كمعاش، وهذا لم يحدث ولا أريد شئ، ومال الدنيا لا يكفي دم ابنتى، وابنتى ماتت شهيدة العمل، وأنا لا أريد شئ سوى حقها".

وردا علي هذا الكلام وفي مداخلة لرئيس تحرير الدستور عصام نبوي، قال إنه يتفهم الحالة التي يشعر بها والد شهيدة الدستور ميادة، ومدي استيائه مما يسمعه ممن حوله عن المتاجرة بدم ابنته، وأنه تحدث معه في هذا الشأن عصر اليوم.

وأكد نبوي أن مسألة التعويض الذي قرره مجلس إدارة الدستور والمقدر بخمسين ألف جنيه قرار اتخذه رضا إدوارد رئيس مجلس الإدارة، عرفانا بما قدمته الشهيدة للمؤسسة ولم تكن الظروف تسمح خلال الحالة التي يمر بها الجميع بتسليمها، خاصة وأن كنوز الدنيا كلها لا تغني عن افتقاد الشهيدة أو مكافئتها بعد رحيلها .

وطالب نبوي، أن يتوقف المتاجرون المترصدون بشباب الدستور وشهيدة الصحافة ميادة عن كيل الأكاذيب والتركيز علي الوصول إلي حق الشهيدة والقصاص من قاتليها وهو ما أيده والد ميادة خلال المداخلة، حيث شدد والد الشهيدة على ان ابنته لا تنتمى إلى الإخوان ولا أي تيار آخر، وقال: سألتها يوم عن تأييدها لمن فقالت لى "أنا صحفية مصرية وهمي إظهار الحقيقة للناس".

وعن من قتل ابنته قال رشاد "الكل يقول أن الشرطة هى من قتلتها، ولكن وزير الداخلية نفى ذلك وقال أن الداخلية بريئة من دم ميادة، وأنا لا اتهم أحد لأنني لم أر من قتلها، وأتمنى من وزير الداخلية طالما أنه يبرئ الشرطة أن يساعدنا ويعتبر ميادة ابنته ويقول لنا الحقيقة.

شاهد الفيديو