رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور والفيديو.. حلم ميادة .. فستان أبيض وبوكية ورد

بالصور والفيديو..
بالصور والفيديو.. حلم ميادة .. فستان أبيض وبوكية ورد

كانت ككل الفتيات  تحلم باللحظة التي ترتدي فيها الفستان الأبيض لفارس أحلامها، ويلتف حولها الأهل والأصدقاء ليقدموا لها التهنئة ويشاركونها الفرحة على أنغام الأغاني المبهجة..كانت تأمل أن تؤسس بيتا وأن تنجب أطفالا.. لكنه القدر!

الشهيدة ميادة أشرف صحفية الدستور،  حرصت دائما على أن تشارك أصدقاءها مناسباتهم الاجتماعية، بروحها المرحة ووجهها البشوش، ودائما ما كانت تردد " عقبالي..عقبالي"..وتطالب الجميع بألا يتخلف عن عرسها ..لكن المأساة أنها هي التي ستغيب!

يقول أسامة محمد الصحفى بالدستور، " منذ شهر تقريبا كنت عائدا برفقة ميادة وبعض الأصدقاء من خطوبة أحد الزملاء باليوم السابع، مستقلين أتوبيس نقل عام، سألت كل فرد نفسك في إيه؟ فردت ميادة" عقبالي ...عقبالي ..عقبالي..فسألتها : عايزة إيه؟..فقالت: اتجوز.. وبس.


يقول علي زرعي صحفي بالدستور، آخــر صورة صورتها لــ ميادة كنا فـي خطوبة هاجر صاحبتنا في الدستــور قولتها هاخد على كل صورة جنيه وكدا ممكن أرجع بــ 14 جنيه وأجيب ربع فرخة.. قالت لي: وليه تقول كدا لما ممكن تصور بعد كدا لــ وكالات وشغلك يجيب دولار.. قولتها: أنا فين والكلام ده فين .. أنا لسة نملة فــ مجال التصوير.. قالتى بروحها المرحة والابتسامة تعلو وجهها "  طيب خلاص تعال صور فرحى وخد بدل الــ 14.. 20 جنيــه وكون نفسك".

وأضاف " زرعي"، معلقا على رحيلها " انتى موتى ليه يا ميادة ؟!..انا هصور فرح مين كدا إنتى كنتى بتتضحكى عليا ولا هى دنيا مش تسوا !.. مش هنساكى يا صديقتى ربنا يرحمك".

وفي عيد الحب، طالبت" ميادة "من صديقاتها أن يصطفوا خلفها لإلتقاط بوكيه الورد منها كما تفعل كل عروس في يوم زفافها.!