رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. الشاهدة الوحيدة على مقتل "ميادة أشرف" تتحدث

بالفيديو.. الشاهدة
بالفيديو.. الشاهدة الوحيدة على مقتل "ميادة أشرف" تتحدث

بوجه تملأه الدموع تحدثت الزميلة أحلام حسنين صحفية الدستور والشاهدة الوحيدة على مقتل الزميلة "ميادة أشرف"، شهيدة الصحافة المصرية، والتى ودعت حياتنا في اشتباكات أمس لتستقر فى جنة الفردوس بإذن الله, لتسرد شهادتها عن الحادث قائلة: آخر كلمات ميادة قبل استشهادها  "مرسى كان لازم يمشى والسيسى ما ينفعش يحكم".

وأضافت أحلام عن آخر حديث لها مع ميادة: "كانت بتقول ما فيش فايدة فى مصر نفسى بقى الكل يفهم المعلومة دي نفسي بقى الكل يعرف إن مفيش أمل في مصر ونفسي أهاجر بره مصر".

وعن أحداث الواقعة تروى الشاهدة الوحيدة على الواقعة وتقول: "اتقابلنا فى منطقة النعام كنا متجهين للألف مسكن, عرفوا إن فيه أمن هناك, الناس اللي في المسيرة قالوا إن إحنا نروح ألف مسكن تاني هتبقى مجزرة جديدة, والأهل طلعوا عليهم, وحصل اشتباكات بالرصاص الحي بين الأهل والإخوان, الاتنين كان معاهم رصاص حي وكان معاهم آلي, وده كان أخر خبر ليا أنا وهي".

وأضافت: "بعد كده رحنا مزلقان عين شمس, المسيرة اتحركت لقدام والداخلية جت من ورا, فضلنا أنا وميادة واقفين في شارع, اللي كانوا ماشيين في المسيرة قالوا ماينفعش تقفوا كده الداخلية جاي بتضرب رصاص ولازم تمشوا, مكانش قدامنا غير أننا نعدي نروح شارع جانبي نستنى لحد الداخلية ماتيجي عشان نبقى في صف الداخلية, مكانش ينفع نكمل مع الإخوان, واحنا بنعدى الطريق أنا وهي مع بعض فجأة مالقيتهاش في إيدي, قعدت أنده عليها, مش شايفاها في وسط اللي واقفين, بعد كده بصيت في الأرض لقيتها غرقانة في دمها".

وأكملت أحلام شهادتها قائلة: "الرصاص كان جايلها من ورا, صوت الرصاص كله كان جاي من ورا, أنا حتى وأنا بجري كنت بميل رأسي من الرصاص – تقصد خوفاً من الرصاص- , هي كانت واقعة على أول الشارع الجانبي, الأهالي والإخوان خدوها دخلنا بيها الجامع, هي طلعت في الروح أول ما دخلت الجامع, قعدوا يصوروا فيها, بقيت أصوتلهم وأقولهم أوعوا تتاجروا بيها, هي مش إخوانية, والله العظيم ما كانت بتحب الإخوان, ولا كانت موافقة إن السيسي يحكم, والله ميادة ما كانت تبع حد".

إلى هنا تنتهي شهادة الشاهدة الوحيدة على واقعة استشهاد ميادة أشرف شهيدة الصحافة.

شاهد تصريحات الشاهدة الوحيدة على مقتل شهيدة الصحافة ميادة أشرف