تذمر مع بدء أول أيام الدراسة.. والطلاب: حذف المناهج قرار عقيم
بعد أسابيع من تأجيل الدراسة لأسباب مختلفة منها ارتباك الحالة الأمنية في الفترة الأخيرة وانتشار بعض الفيروسات مثل أنفلونزا الخنازير والطيور، بالإضافة إلى الأنفلونزا الموسمية، عادت الدراسة من جديد رغم المعوقات الكثيرة التي اعترضتها.
حيث توافد اليوم الآلاف من الطلاب بجميع المراحل التعليمية إلى المدارس لاستكمال الدراسة من جديد بعد ترم دراسي سابق شهد الكثير من الأحداث الدامية وأحداث الشغب التي كان لها أثر رجعي فيما بعد لتأجيل الدراسة.
ومن جانبهم، أعرب الطلاب عن سخطهم للتأجيل المتكرر للفصل الدراسى الثانى، واصفين قرار حذف بعض المناهج بالقرار العقيم لأن الإدارة تقوم بحذف الأجزاء السهلة كما أن بعض المقررات لا يمكن الحذف منها مثل مادة الرياضيات فالأعوام القادمة تعتمد علي ماتم دراسته سابقًا.
وقال محمد رضا، طالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة طلائع المستقبل، أن تأجيل الدراسة أثر بالسلب علي مصلحة الطلاب نظرًا لقصر الفصل الدراسي الثانى وأنه الوقت المقرر للترم الثانى لن يكفي لاستيعاب كافة المناهج.
وأضاف مهند سامح، طالب بالصف الثالث الإعدادي أن التأجيل سيؤثر على أنشطة الطلاب وقد يتم الغائها نظرا لضيق الوقت.
اما عن انتشار بعض الفيروسات وعلى رأسها أنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير فقد علقت بعض المدارس بعض اللافتات لتوعية الطلاب، وعن أخطار الإصابة بالعدوى وكيفية تجنب تلك الإصابات عن طريق اتباع بعض الإرشادات.
وتمنى الطلاب من الإدارات التعليمية أن تتعامل مع الفيروسات المنتشرة بحذر أكثر وعدم الاكتفاء بتعليق اللافتات معربين عن خوفهم من الإصابة.
