رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلاميون: لقب "إخواني" أصبح شبهة ننصح شباب الجماعة بالابتعاد عنه

إسلاميون: لقب إخواني
إسلاميون: لقب "إخواني" أصبح شبهة ننصح شباب الجماعة بالابتعا

مبادرات متتالية في محاولة لإعادة دمج شباب جماعة الإخوان الإرهابية في الحياة السياسية، وذلك بهدف تهيئة الأجواء وإعادة اللحمة والسلم للمجتمع، حيث بدأ الجميع يراجع أفكاره، فبعض شباب الجماعة طرح مبادرات للمصالحة والتفاوض مع الحكومة، مثل تحالف شباب الإخوان، فيما يرغب آخرون في تأسيس مؤسسة "شباب الإخوان" مثل صهر خيرت الشاطر، نائب المرشد، هذا إلى جانب مبادرات من شخصيات عامة للتصالح.

وقال كمال الهلباوى، القيادي الإخواني المنشق: لا يمكن الحديث عن مبادرات للصلح إلا بعد أن تصبح حقيقة وتوجد مبادرة يتفق عليها الجميع، لأن التصالح أكبر من مجرد إعلان الشباب المنشق لها، ولكن الأمر يحتاج إلى نوع من المصارحة والحوار المجتمعي مع جميع الأطراف حول فكرة المصالحة للتوصل إلى حلول إيجابية، وان يبعد الشباب عن لقب "إخواني"، إذا أرادوا الانخراط في المجتمع مرة أخرى، لأن هذا المسمى أصبح مشبوها ويثير كثيرا من الشكوك وعلامات الاستفهام.

وأوضح أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن ما يقوم به شباب الإخوان هي محاولة لخلق مسار آخر ينشغل بفكرة الدعوة، بعيدا مسار خلط الدعوة بالسياسة، ما أضر العمل الدعوي والعملية السياسية على السواء، مطالبا الحكومة باستيعاب هذه المجموعات من الشباب باعتبارها طاقة مضافة إلى الدولة، بدلا من أن تكون عنصر هدم.

واعتبر بان، أن ما يقوم به الشباب المنشقون محاولة لإتاحة فرصة لشباب الإخوان لإجراء مراجعة فكرية تأخرت كثيرًا من قبل الجماعة، تمهيدا للاعتذار عما بدر منها والاندماج مع الجماعة الوطنية، مشددًا على ضرورة أن يتم ذلك بإشراف ورقابة من الدولة والجمعيات الأهلية لكونه الضامن الرئيس لعدم انحرافها.

فيما يرى سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنه ليس ضد أي عمل معلن عنه بشرط الابتعاد عن مسمى "الإخوان"، لأنه اسم مشبوه وارتبط بالعنف والكراهية، فلا مانع من تأسيس جمعية مشهرة تحت رقابة المجتمع المدني وتتوافق أهدافها مع قوانين الشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية.

وأكد، على ضرورة فتح طرق قانونية للعمل فوق الأرض لأي حركات منشقة عن الجماعة، وأن هناك قوانين وشروط لتأسيس أي مؤسسة أو جمعية، وناشد عيد الكيانات السياسية الأخرى بمشاركة الشباب فيما يريدون تأسيسه والتواجد معهم والتفاعل الفكري، لأنه الطريق الوحيدة لعلاج الجماعات المغلقة، والبديل العملي للعنف وفك حالة الاحتقان.