مصادر: قمة رباعية فى العقبة تضم مصر والإمارات والأردن والعراق
كشفت مصادر مطلعة، الخميس، عن توجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الأردن للمشاركة في قمة رباعية تضم بغداد إلى جانب مصر والإمارات والأردن بمدينة العقبة وذلك وفق “الشرق بلومبيرج”.
يأتي ذلك في ظل تعزيز آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، حيث شهدت الدول الثلاث عقد عدة قمم لقادة الدول بجانب مسؤولي البلدان الثلاث السنوات الماضية.
زيارة ولي عهد أبو ظبي لمصر
وكان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد أجرى منذ أيام، زيارة إلى شرم الشيخ التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.
قمة بغداد
وشهدت بغداد، في يونيو الماضي قمة ثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الملك الأردني عبدالله الثاني.
ووفق بيان للسفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصري بشأن هذه القمة أنها تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، في إطار العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعهم.
وأوضح الرئيس السيسي خلال القمة دعم تنفيذ المشروعات الاستراتيجية وآلية التعاون الثلاثي، خاصة على المستوى السياسي والأمني.
كما تناول قادة الدول الثلاث سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بهدف تأسيس مرحلة جديدة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة، لا سيما في ضوء الروابط التاريخية والشعبية المتينة بينها.
أضاف المتحدث الرسمي أن القمة تطرقت إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاثة دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مع الإشادة بالجهود المصرية في هذا الصدد.
وتناولت القمة تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد السيسي أهمية تضافر جهود جميع دول الوطن العربي والشرق الأوسط لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة واستعادة الاستقرار بها، كما تم التوافق بين القادة الثلاثة حول أهمية العمل المكثف للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامتها الإقليمية.
وأكد القادة ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حول أهم قضايا المنطقة، في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون المتبادل لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة.