رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتخابات الأردن تنجح في اختيار مجالس البلديات والمحافظات.. وإدارة محلية للمستقبل

بعد ماراثون انتخاب كبير، استمر منذ الصباح لغاية الساعة السابعة بالتوقيت الصيفي  في الأردن، تشرع اللجان المختصة في عملية فرز الأصوات عقب إعلان إغلاق صناديق الاقتراع رسميا عند السابعة من مساءً اليوم الثلاثاء،استنادا إلى  إعلان قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب انتهاء المدة المحددة للاقتراع في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات ومجلس أمانة عمان الكبرى، وعدم تمديد الاقتراع.

شكلت الانتخابات حالة من التنافس، برغم اختلاف مستويات الإقرار بين مدينة واخرى، 
الهيئة المستقلة للانتخاب أغلقت صناديق الاقتراع بعدد مصوتين بلغ 1.362.509 وبنسبة بلغت 29.62%.، وإن وقت الاقتراع لن يُمدد بعد التواصل مع لجان الانتخاب في الدوائر الانتخابية في محافظات المملكة  كافة.
عمليا وخلال العملية الانتخابية، حرصت الهيئة  على محاكاة المعايير الدولية في إجراء الانتخابات والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات.
وفي مراجعة تاريخية، بدت  نسب المشاركة بالعملية الانتخابية، اعتيادية ومقبول فمنذ عودة الحياة الديمقراطية عام1989 مرورا بمختلف العمليات الانتخابية التي شهدتها المملكة، بقيت متقاربة ولم تأتِ
بأرقام بعيدة عن بعضها. وأكد جاهزية الهيئة كجهة تشرف وتدير العملية الانتخابية للتعامل مع أي فكرة أو مقترح من أي باحث يساعد في تعزيز المشاركة بالعملية الانتخابية لدراستها والتعامل معها.
تعد  التجهيزات الفنية لإجراء الانتخابات، التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب،  على درجة عالية من الجهوزية ولم يسجل أي خلل خلال الساعات الماضية، واسهمت في التسهيل على المقترعين للإدلاء بأصواتهم بسرعة وسلاسة دون أية عوائق.

*نجح الناخب  الاردني في تلبية خيار الانجاز.

استحقاق دستوري، وطني نجحت الهيئة المستقلة للانتخاب في كل  ما يتعلق  من انجاز ومتابعات وإجراءات  سير الانتخابات وفق  أرقى  عمليات الانتخاب، بكل حرية والامان عمليا، وفي أرض الواقع بكل الشفافية والنزاهة. 
نجح الشعب الاردني في تلبية خيار الانجاز والتواصل والتشارك عبر انتخابات قيادية تسيير أعمال وإدارة المجالس البلدية وأمانة عمان وبقية المحافظات، تعزيزا لرؤية  الملك الهاشمي، عبدالله الثاني، الذي دعا لإجراء الانتخابات بكل الحرية والنزاهة ومكافحة اي شائبة تقع إبان عملية الاقتراع وذلك ، وفق الدستور والقوانين الناظمة  لكي يجري يوم الاقتراع  برقى وسلاسة وأمن وأمان. 
بالتوازي مع عمل الهيئة المستقلة، كانت السلطة التنفيذية، الحكومة ومؤسسات الدولة الاردنية، تقدم المساندة لإنجاح عمل  لإجراء  واتمام الانتخابات،   بشكل عملي، آمن ويحقق العدالة والتكامل، دون أي عقبات، أو ضغوط، وهذا ما نجح بوجود ودعم الإنسان المواطن الذي، لبى نداء  الملك، بالاندماج والتفاعل مع أدوات البناء والتنمية والتغيير الديمقراطي. 
*إرادة الملك عبدالله الثاني تكفل التغيير الديمقراطي.

في يوم يعلى هامة الملك، كانت القاعات ومراكزها، تشهد  توافدا جيدا، حقيقي مع هذه العملية الانتخابية، ومع إرادة الملك الهاشمي، في جعل استحقاقات ونتائج منظومة التحديث السياسي، التي  فعلت تعديلات دستورية وطورت ووضعت قانون الأحزاب وقانون الانتخاب، وفق تشاركية اجتماعية سياسية تشريعية، تنتهجها  الدولة الأردنية  بتوجيهات ورؤية ملكية سامية، يسعى جلالة الملك،لتعزيز نتائجها لتكون قوة أردنية ممثلة بفكر وإرادة ملك لا يركن الا للصالح العام، حماية للدستو. الأردني، وصونا للتاج الملكي، وقواتنا عبر تعزيز الجيش العربي الأردني الهاشمي، والأجهزة الأمنية المساندة للنبل الملكي، الذي يحمي الشعب وقدرات المملكة وقوتها أمام تحديات الأزمات والنزاعات الدولية، فيؤمن الملك بعزم مشترك بين الشعب الاردني والسلطات الدستورية الثلاث، فيما يرتقي الإعلام الوطني الأردني في سلطته التي تعلى نهج الدولة الأردنية، لهذا جاءت نتائج جاعلة  هذه الانتخابات، وَستويات الإقبال على الاقتراع، محطّة مقبولة و ناجحة في ظلال منظومة التحديث والاصلاح السياسي، وإرادة الملك التي تساندها حيوية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد،الذي يؤمن وفق ايمان القائد الأعلى بضرورة تمكين الشباب والمرأة في اردن المستقبل والدولة التي تسير نحو تنمية مستدامة في المجالات كافة.

*الدولة الأردنية  وصورة الإدارة المحلية.


احتفظ  رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة  بأثار نتيجة الأدلاء بصوته بصوته في انتخابات مجالس المحافظات ومجلس أمانة عمَّان بمدرسة تيسير ظبيان الثَّانويَّة للبنين، التَّابعة لمنطقة زهران في العاصمة عمَّان، فبدا الحبر واضحا على الإصبع، تقليدا ناظما لجودة ورقابة الانتخابات ونزاهنها. 
د. الخصاونة، قال أن الانتخابات ليست حقا دستوريا وقانونيا فقط وانما ايضا واجب ومسؤولية وطنية؛ ذلك انها :تتزامن مع عملية اقرار ما صدر عن لجنة تحديث المنظومة السياسية التي كان قد امر جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيلها وما نتج عنها من مخرجات تتضمن مشروعي قانوني الاحزاب السياسية والانتخابات وتعديلات دستورية مصاحبة لهما وتوصيات متعلقة بالحكم المحلي وتعزيزه.
تجليات تعزيز الحكم المحلي في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية،كما لفت إلى ذلك دولة الرئيس،  ممارسة الحكم المحلي وهناك توصيات توضع موضع التنفيذ، متعلقة بالحكم المحلي وتمكين الشباب والمرأة .
.. نجحنا، وحققنا يوما أردنيا فارقا في َعطيات الانتماء وقدرة الشعب الاردني، على الوفاء، فكانت الجائزة، إتمام اول ممارسة انتخابية وطنية عامة بعد صدور مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية و يواكبها، بحسب الرئيس الخصاونة ورئيس السلطة التشريعية، رئيس مجلس النواب، المحامي عبد الكريم الدغمي، ورئيس مجلس  الأعيان فيصل الفايز، ،محددات وطنية، تقوم عليها، بإرادة ملكية وفي بيت الأردنيين، الديوان الملكي الهاشمي، وورشة عمل اقتصادية سينتج عنها وثيقة ورؤية وطنية عابرة للحكومات وايضا تشكيل لجنة لتطوير القطاع العام في اطار رؤية جلالة الملك لتحديث الدولة الاردنية في مئويتها الثانية ونحن نلج اليها باعتزاز وثبات بما انجزناه في المئوية الاولى للدولة الاردنية.
انتخابات تتوافق مع أمن وأمان الأردنيين، وقوة الإرادة الملكية الجادة، هذا ما يحدد استشراف مستقبل الأردن، بالارتكاز  على منظومة متكاملة من المشاريع التنموية والاستثمارية والخدماتية التي تنتظر أن تعمل عليها المجالس البلدية ومجالس المحافظات المنتخبة بكفاءة، واقتدار.

*التنمية وتمكين الشباب والمرأة

عندما تنجح مملكتنا النموذج فهذا دليل، على أن الرؤية الملكية، عززت تحولات وعاينت إ قوة ونزاهة  قانون الإدارة المحلية، الذي يهدف إلى تجويد اللامركزية والفصل بينها وبين المجالس البلدية في كثير من المهام، كما علينا إدراك  أن 40 بالمئة من مخصصات مجالس المحافظات خُصصت للتنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص، تحقيقها لمواكبة التنمية والتغيير الديمقراطي وأمن وأمان السلم المجتمعي. *.

وتوزعت نسب الاقتراع إلى 15.05% للذكور، و13.75% للإناث، فيما بلغ المجموع الكلي للمقترعين 1.324789 مليون ناخبا وناخبة.

وعن توزيع هذه النسب على المحافظات، سجلت مأدبا نسبة 44.72%، الزرقاء 16.23%، البلقاء 36.05%، العاصمة 14.21%، عجلون 61.59%، جرش 58.12% المفرق 60.08%، إربد 39.43%.

وفي محافظة العقبة بلغت 32.08%، ومعان 58.5%، والطفيلة 52.89%، وفي الكرك 55.25%.

وبدأ الناخبون يدلون بأصواتهم في هذه الانتخابات، حيث يحق لـ 4.599602 مليون ناخب وناخبة مسجلين في جداول الناخبين النهائية فرصة التصويت.

وينافس في هذه الانتخابات 4646 مترشحا ومترشحة للحصول على مقاعدهم في الدوائر الانتخابية المحددة، مقسمين إلى 3801 من المترشحين، و845 من المترشحات، وفق بيانات الهيئة المستقلة للانتخاب.

وجرى تقسيم المملكة إلى 158 دائرة انتخابية لمجالس المحافظات، و100 بلدية تتبع لها 409 دوائر انتخابية، فيما تضم أمانة عمّان 22 دائرة انتخابية.
*بعضهم انتخب بوتين

.. لعل اكثر مواقف الماراثون، ما أعلنت شبكة خبرني الرقمية، من أن أردنيون ينتخبون الرئيس الروسي بوتين، وفي التفاصيل انه اظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اوراق اقتراع كتب عليها اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا من اختيار مرشحين للبلديات ومجالس المحافظات.
وبدأ الناخبون يدلون بأصواتهم في هذه الانتخابات، حيث يحق لـ 4.599602 مليون ناخب وناخبة مسجلين في جداول الناخبين النهائية فرصة التصويت.

من جهة أخرى، كان أصدر فريق نقابة المحامين للرقابة على الانتخابات تقريره الثاني والذي تضمن رصد للملاحظات التي وردت الى غرفة العمليات في النقابة حول سير العملية الانتخابية لفترة ما بعد الظهر.
وتضمن التقرير 24 ملاحظة وصلت من فريق النقابة المكون من (1027) مراقباً موزعين على مختلف محافظات المملكة.
واشاد التقرير بتجاوب الهيئة المستقلة للانتخابات من خلال الخط الساخن في استقبال ملاحظات نقابة المحامين والرد عليها أولاً بأول، وحل الكثير من الإشكاليات.
وأشار الى تعاون رجال الأمن العام مع كبار السن وذوي الإعاقة في تسهيل عملية الاقتراع، وحملهم للطوابق العليا في أغلب المراكز. 
ولفت الى صدور قرار من الهيئة المستقلة للانتخاب بتمكين فريق الرقابة في نقابة المحامين بالاستمرار باستخدام الهواتف الخلوية. 
وأشار إلى انه لوحظ في كثير من المراكز قيام لجان الاقتراع بالذهاب إلى كبار السن والمقعدين، وتمكينهم من الاقتراع بوجود المندوبين والمراقبين، ووضع دفتر الاقتراع في الصندوق المخصص له أمام مرأى الجميع. 
اما الملاحظات التي أوردها التقرير فكانت كما يلي:-
1.    تم رصد عملية بيع وشراء أصوات في إحدى صالات الأفراح في منطقة ماركا الشمالية - الشارع الرئيسي، وكذلك الحال في مدرسة راية – الحي الشرقي في مادبا.
2.    تأثير مندوبين المرشحين داخل غرفة الاقتراع على الناخبين، وتوجيههم لانتخاب مرشح معين، وتواجد مؤازرين المرشحين داخل مراكز الاقتراع والتاثير على الناخبين. 
3.    مازالت الدعايات الانتخابية منتشرة داخل مراكز الاقتراع وأمامها، والتأثير على الناخبين.
4.    لوحظ في بعض المراكز عدم الكشف عن وجه المنقبات من قبل موظفة متخصصة ضمن اللجنة، ولوحظ استخدام جوازات السفر وبطاقات التأمين الصحي في التصويت.
5.    مازال تصوير أوراق الاقتراع في بعض المراكز مستمراً لغاية الآن، وعلى مرأى من اللجان والجميع.
6.    عدم قدرة ناخب من ذوي الإعاقة على الاقتراع لعدم وجود مساعدة ومرافق تسهل وصوله إلى  داخل مركز الاقتراع.
7.    رفض إعطاء المراقبين - في كثير من المراكز - الإحصائيات المتعلقة بنِسَب التصويت؛ على الرغم من طلبها أكثر من مرة.
8.    استمرار تصوير دفاتر الاقتراع من قبل الناخبين داخل المعزل أثناء عملية الانتخاب.
9.    عدم وجود أي لوحات إرشادية في بعض مراكز الاقتراع وصعوبة معرفة المقترعين لمكان صناديق الاقتراع.
10.     لوحظ ازدياد عدد المقترعين بشكل مضطرد بعد الساعة الثانية ظهراً، وحصول ازدحام في بعض مراكز الاقتراع.
11.     انقطاع الإنترنت في منطقة المفرق في مدرسة المكيفتة الثانوية المختلطة – الدائرة (12) لمدة ربع ساعة، وكذلك الحال في مدرسة كفركيفيا الأساسية المختلطة، في حين أنه منقطع من الساعة الثالثة عصراً إلى هذه اللحظة في مدرسة أم القطين الثانوية الأساسية – الدائرة (12)، ولم يتوقف الاقتراع واستمر بشكل يدوي. 
12.     انقطاع التيار الكهربائي في منطقة أيدون – إربد في مدرسة بنت عمران الأساسية للإناث لمدة ربع ساعة، واستمر الاقتراع بشكل يدوي، وكذلك الحال في مدرسة مرصع الثانوية للبنات في منطقة مرصع واستمرار التصويت بشكل يدوي.
13.     لوحظ تصويت لبعض المقترعين بهويات أحوال مدنية عن أشخاص آخرين غير موجودين في مدرسة إمراع الثانوية للبنات – الكرك.
14.     لوحظ وجود تعزيزات أمنية كبيرة في مدرسة القسطل الأساسية – عمان؛ بسبب وجود تجمعات كبيرة أمام باب المركز، وأيضاً في العديد من مراكز الاقتراع.
15.     لوحظ في بعض المراكز قيام عدد من الناخبين بوضع مواد عازلة على إصبع السبابة لغايات إزالة آثار الحبر بشكل فوري.
16.     لوحظ ازدحام شديد أمام مدرسة الفيحاء للبنات في منطقة عرجان – عجلون وخصوصاً للإناث؛ بسبب إغلاق باب الخروج حيث أصبح الدخول والخروج من باب واحد.
17.     لوحظ وجود العديد من دفاتر الاقتراع قد تم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك).
18.     لوحظ أن إحدى المقترعات قد أخطأت بالتأشير في ورقة الاقتراع وطلبت من رئيس اللجنة التعديل على دفتر آخر، وقام هو شخصياً بالتعديل والتأشير؛ وذلك في الصندوق رقم (30) في مدرسة معاوية بن أبي سفيان في محافظة الزرقاء – الدائرة (2).
19.     وردت معلومات تفيد بطعن أحد الأشخاص في منطقة القادسية - محافظة الطفيلة بسبب الانتخابات.
20.     وردت معلومات أن الأمن العام قام بضبط حوالي (250) هوية أحوال مدنية قادمة من محافظة العاصمة إلى محافظة الطفيلة.
21.     لوحظ في مدرسة العدسية الثانوية للبنات وجود (لخبطة) في وضع الأوراق في غير الصناديق المخصصة لها، ولوحظ أن المندوبين داخل القاعة يقومون بالتدخل بإرادة المقترعين بتوجيههم لمرشح معين.
22.     لوحظ في مدرسة المهلب بن أبي صفرة للبنين – عمان وجود الكثير من الدعايات الانتخابية وبطاقات المرشحين مع المندوبين داخل هذا المركز، وتواجدها في المعازل، ودخول أشخاص يقومون بتزوويد المندوبين بهذه البطاقات، كما لوحظ قيام إحداهن والتي تحمل الجنسية السورية بالاقتراع بهوية مواطنة أردنية.
23.     وردت معلومات تفيد بقيام أحد ضباط الأمن العام بإخلاء المندوبين والمراقبين من أحد قاعات الاقتراع بناءً على أوامر – وفق ما ذكر الضابط شخصياً – وذلك في مدرسة المأمونية الوسطى للذكور في محافظة مادبا، وتم تعطيل عملية الاقتراع؛ حيث يتم الآن تدقيق معلومات الاقتراع بمعزل عن المراقبين والمندوبين.
24.     وردت معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص في مدرسة بشرى الأساسية للبنات - إربد باستبدال صورة شخصية له على باجة أحد موظفي الهيئة المستقلة للانتخاب، وتم منعه من الدخول إلى المركز من قبل أفراد الأمن العام (دون أن يتم ضبط الباجة التي بحوزته).
برغم ذلك، لم يتضح مدى صحة عمليات الرقابة على أداء كل عمليات الاقتراع، وهي التي ثبت فيها لجان الهيئة بحسب ما فيها من وثائق وادلة. 
الانتخابات تفرز إدارة محلية تقود منظومة العمل  في وقت تحتاج فيه المملكة إلى الخروج من تداعيات أزمات متباينة بعد  جائحة فيروس كورونا، والازمات السياسية الإقليمية والعربية والدولية. 


*[email protected]
*حسين دعسة، مدير تحرير في جريدة الرأي الأردنية