رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصول أول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى شمال شرقى أوكرانيا

قافلة من المساعدات
قافلة من المساعدات

 أعلنت الأمم المتحدة عن استكمالها بمساعدة الشركاء إيصال أول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.


وقالت المنظمة الدولية، حسبما نقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، إن المساعدات الأساسية تشمل 130 طناً  من الإمدادات الطبية والمياه المعبأة والوجبات الجاهزة والأغذية المعلبة التي ستساعد بشكل مباشر حوالي 35 ألف شخص.


وأضافت الهيئة الدولية أنه بالإضافة إلى هذه المواد، فإن القافلة احتوت على معدات لإصلاح أنظمة المياه لمساعدة 50 ألف شخص.


ونقلت "سي إن إن" عن منسق الأمم المتحدة للأزمات في أوكرانيا، أمين عوض، قوله في بيان اليوم إن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) سهّل الحوار من أجل المرور الآمن للقافلة الإنسانية".


وكانت أعلنت موسكو، إحراز تقدم ملموس في محادثاتها مع كييف في نقطة تتعلق بضمان وضع أوكرانيا الحيادي وتخليها عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو.

 

وقال كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس": "في الواقع، يشكل موضوع وضع أوكرانيا الحيادي وعدم انضمامها إلى الناتو إحدى النقاط الرئيسية في المحادثات، وهذه هي النقطة التي تمكن الطرفان من تقريب مواقفهما بشأنها إلى أقصى مدى".

 

وأشار ميدينسكي إلى أن الأمر في هذا الصدد يتعلق ببعض التفاصيل المرتبطة خصوصا بماهية الضمانات الأمنية الإضافية التي سيتم تقديمها إلى أوكرانيا في حال تخليها عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

 

وقدر كبير المفاوضين الروس التقدم الذي تم إحرازه في المحادثات بخصوص مسألة نزع السلاح في أوكرانيا بأن الطرفين "في نصف طريقهما تقريبا" في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه ليس مخولا بكشف أي تفاصيل محددة للعملية التفاوضية وبراهين الوفدين.

 

وأما بخصوص مسألة استئصال النازية في أوكرانيا، وصف ميدينسكي الوضع في المحادثات بأنه "غريب"، موضحا أن كييف تنفي وجود أي تشكيلات نازية في أراضيها.

 

وقال إن المفاوضين الأوكرانيين "يتجاهلون الحقائق التي تهم العالم بأسره"، منها أنشطة وتدريب تشكيلات مسلحة نازية في أراضي هذا البلد وإطلاق أسماء مجرمين نازيين على شوارع مدن كبيرة فيه.

 

وتابع: "أعتقد أننا سنعود غير مرة إلى هذه المسألة التي تحظى بأهمية قصوى لكل من يعتبر نتائج الحرب العالمية الثانية أرضية للنظام العالمي الحالي".

 

وشدد ميدينسكي على أنه لا يجوز الحديث عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي ما لم يتم صياغة وتنسيق نص اتفاق بين موسكو وكييف.