مستشار الأمن القومى الأمريكى يؤكد عدم إرسال أى قوات إلى أوكرانيا

 أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن القوات الأمريكية لن تشارك في أي عمليات قتالية في أوكرانيا ولن يتم إرسالها إلى هناك.
قال سوليفان -في تصريح أورده موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي اليوم الأحد - إن القوات الأمريكية لن تشارك في العمليات القتالية بأوكرانيا، وجاء ذلك تعقيبا حول الضربة الجوية التي استهدفت مركز تدريب عسكري قرب لفيف.
وتواصلت الهجمات الروسية صباح الأحد بسلسلة من الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 35 شخصًا في منشأة تدريب عسكرية بالقرب من مدينة لفيف بشمال غرب البلاد.
وأضاف أن بلاده لم تر أي أمر من شأنه أن يتطلب منها تغيير موقفها النووي في الوقت الحالي، فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، معربًا عن قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إزاء "احتمالية حدوث تصعيد" بخصوص الموقف النووي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد سوليفان - خلال تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية - "نراقب الوضع بصورة وثيقة للغاية، وبوضوح، وخطورة التصعيد مع قوة نووية يعد أمرًا خطيرًا ونوع صراع مختلف عن الصراعات التي شهدها الشعب الأمريكي على مدار أعوام.. يتعين على الرئيس الأمريكي، أخد تلك المسئولية بمنتهى الجدية، حتى عندما نضاعف جهودنا المبذولة من أجل دعم أوكرانيا".
وأضاف "كما هو الوضع في الوقت الحالي، لم تجر الولايات المتحدة تعديلا على موقفها النووي، لكن هذا أمر نحن نراقبه يوما بعد يوم، ساعة بعد ساعة لإنها أولوية قصوى بالنسبة للرئيس".

وأشار سوليفان إلى أنه في حال استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية "فإنه كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستدفع روسيا ثمنا باهظًا"، موضحًا أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع حلفاء الناتو وشركائها الأوروبيين لنبعث رسالة واضحة إلى روسيا في هذا الصدد.