رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العربى يدين إطلاق ميليشيا الحوثى طائرة مسيرة باتجاه جازان بالسعودية

طائرة مسيرة
طائرة مسيرة

أدان البرلمان العربي بشدة، قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بإطلاق طائرة مسيرة باتجاه مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية والتي تناثرت شظاياها على الأعيان المدنية دون حدوث أضرار، مشيدا بكفاءة ويقظة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ونجاحها في اعتراض الطائرة وتدميرها.


وأكد البرلمان العربي، في بيان مساء الأربعاء، أن اتخاذ ميليشيا الحوثي الانقلابية الأعيان المدنية والمدنيين دروعاً بشرية في تنفيذ أعمالها الإرهابية لمكان إطلاق الصواريخ الباليستية يعتبر "جريمة حرب" و"جريمة ضد الإنسانية "وفقًا للقانون الدولي الإنساني، كما يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بكافة القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية.
 

وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي باتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة ومنع الميليشيا الانقلابية من حيازة أسلحة متطورة وباليستية تستخدمها في تنفيذ أعمالها الإرهابية وتستهدف بها المدنيين والأعيان المدنية،مؤكدا وقوفه بجانب المملكة العربية السعودية ، ضد كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها.
 

جدير بالذكر أن مجلس الأمن كان قد اعتمد، مطلع الشهر الجاري، قرارًا بتصنيف ميليشيا الحوثي "جماعة إرهابية"، وفرض حظر الأسلحة عليهم.

ويوسع القرار، الذي اقترحته الإمارات، حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على العديد من قادة الحوثيين، ليشمل الحركة بأكملها.

وأقر المجلس القرار بعد موافقة 11 صوتًا عليه، بينما امتنع أعضاء المجلس الأربعة الباقون، أيرلندا والمكسيك والبرازيل والنرويج، عن التصويت.

ودان القرار الهجمات العابرة للحدود التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات، وطالب الميليشيات بالوقف الفوري للأعمال العدائية.

وكشف مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2624، الأسباب التي أدت إلى تصنيف الحوثيين على أنهم “جماعة إرهابية” لأول مرة، حيث قال إن جماعة الحوثي شنت هجمات عابرة للحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات، مطالبًا بالوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.

كما أكد أن الحوثيين ارتكبوا مجموعة واسعة من الانتهاكات ضد اليمنيين والمجتمع الدولي، بما فيها الهجمات على المدنيين، واستخدام العنف الجنسي وتجنيد الأطفال واستغلالهم، واستعمال الألغام الأرضية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.