في ذكراه.. لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للأحياء البرية؟
يحتفل العالم، اليوم، الثالث من مارس باليوم العالمي للأحياء البرية، والذي بدأ إقراره في ديسمبر من العام 2013, بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحديد يوم الثالث من مارس، يومًا للحياة البرية وهو اليوم ذاته الذي تحددت فيه اتفاقية تنظيم الإيجار في الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
في السطور التالية نقدم عددا من الأسباب التي دفعت العالم إلى الاحتفال بهذا اليوم العالمي للأحياء البرية، وهي:
زيادة الوعي:
من المعروف أن قرار الجمعية العامة بالأمم المحددة لاختيار يومًا معينًا للاهتمام بالأحياء البرية، هو إشارة إلى أهمية المحافظة عليها، ودعوة ضمنية لزيادة الوعي والذكاء العام في طريقة التعامل مع الأحياء البرية لاسيما تلك التي مهددة بالانقراض.
مكافحة الجرائم ضد الأحياء البرية:
يعتبر هذا اليوم بمثابة تذكرة، وتضافر الجهود للحد من الجرائم التي يرتكبها الإنسان في حق البيئة بإزالة النباتات التي يجب أن تبقى حية إن كان خوفًا من انقراضها أو لأنها تساهم في مساعدة البيئة على التخلص من الغازات المختلفة، والتي يشكل بقائها خطرًا على حياة الإنسان.
فرصة لتعزيز الوعي:
كما يعتبر هذا اليوم العالمي، فرصة لتحفيز المواطنين على ضرورة الحفاظ على البيئة وأنه بإمكانهم زيادة الوعي والمعلومات حول السبل التي يمكن من خلالها الحفاظ على البيئة.
السعي نحو تحقيق التنمية المستدامة:
في تحديد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة رغبة في الحفاظ على جميع الكائنات الحية التي تعيش في البرية سواء كانت حيوانات أو نباتات، لم لها من أهمية كبيرة في حياة الإنسان سواء كانت ترفيهيه، أو ثقافيه، أو لمساهتمتها في تحقيق حلم التنمية المستدامة، وتحقيق أيضًا أقصى استفادة ممكنة للأجيال الحالية والأجيال القادمة أيضًا، مما يعود بالنفع عليهم وعلى البيئة.