رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السجن 7 سنوات للمتهم بقتل صاحب محل فى الدقهلية

هيئه المحكمه
هيئه المحكمه

قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثامنة، اليوم الإثنين، بالسجن 7 سنوات لصياد بقرية العصافرة مركز المطرية محافظة الدقهلية، وذلك بعد اتهامه بقتل صاحب محل بقالة حاول ممارسة الشذوذ الجنسي معه، بأن أقنعه بالدخول إلى منزله لتدخين الشيشة، وحاول ممارسة الشذوذ معه.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية ‏كل ‏من: ‏المستشار إيهاب عادل مهنا، والمستشار وليد الديب، والمستشار محمد حسن عاشور، ‏وأمانة ‏سر ‏محمد عبدالهادي، في القضية رقم 9372 لسنة 2021 جنايات مركز المطرية، والمقيدة برقم كلي 1765 لسنة 2021 كلي شمال المنصورة.

كان المستشار حسام الدين مصطفى معجوز، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم "أحمد ‏م. ا"، 23 عاما، سائق حفار وصياد- مقيم بقرية العصافرة‎ ‎مركز المطرية، للمحاكمة؛ لأنه في يوم 1/8/2021 ‏بدائرة مركز المطرية، محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه "عبده أ. ر."، عمدة بغير سبق إصرار أو ‏ترصد، بأن كال له عدة ضربات باستخدام أداة "مكيال ميزان"، استقرت برأسه فسقط أرضا، ولمقاومته ‏سقطت قنينة غاز مشتعلة بمكان الواقعة فنشب حريق بها، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فحدثت إصابته ‏الموصوفة فى تقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، ‏وأحرز أداة "مكيال ميزان"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يكون لحملها أو إحرازها ‏مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية‎.‎

وتوصلت تحريات المباحث إلى أنه بتاريخ الواقعة، وحال توجه المتهم لشراء صندوق من التبغ من محل ‏المجني عليه، طلب منه الأخير الدخول معه لمسكنه الكائن به المحل لتدخين الشيشة سويا، وعلى ذلك قام ‏المجني عليه بمراودة المتهم عن نفسه وطلب منه ممارسة الفاحشة، فرفض وهمّ بالانصراف، وحال ذلك تبين ‏له غلق الباب وجميع نوافذ المسكن بالأقفال، فطلب منه فتحها، فرفض، وحدثت بينهما مشادة كلامية قام على ‏أثرها بالتقاط "مكيال ميزان" من مكان الواقعة وقام بالتعدي عليه بالضرب على رأسه، فسقط مغشيا عليه ‏مضرجا بدمائه، وتمكن المتهم من الفرار من مكان الواقعة بأن قام بكسر إحدى النوافذ باستخدام الأداة آنفة ‏البيان و«مطرقة» كانت بمكان الواقعة، وعقب ذلك اشتعلت النيران بالمسكن، وذلك على إثر سقوط قنينة غاز إثر المشادة الكلامية والتجاذب بينهما، وتوفي إثر اشتعال النار بجسده.‏

وثبت بتقرير الطب الشرعي وتبين من الصفة التشريحية للمجني عليه وجود عدد 7 جروح رضية واقعة ‏بفروة الرأس، ومصحوبة بكسر شرخي بالعظم، وهذه الجروح مصحوبة بكسر بعظام الجمجمة، وهي جائزة ‏الحدوث من مثل التعدي بأداة سنجة، وبتاريخ معاصر لتاريخ الواقعة، ووجود حروق حيوية من الدرجات ‏الثلاث الأولى منتشرة بمعظم أجزاء الجثة، مع «شعوطة» بشعر الرأس، ووفاته تعزى إلى إصاباته الحرقية ‏الحيوية.‏