رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدولية للمناخ»: التغيرات الناتجة عن البشر سببًا في 127 خطرًا على الطبيعة

التغيرات الناتجة
التغيرات الناتجة عن البشر

أكد التقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ اليوم الإثنين، أن التغيرات الناتجة عن البشر قد تسبب آثارًا سلبية واسعة النطاق على الطبيعة والبشر، تتجاوز التقلبات المناخية الطبيعية، والتي حددها بـ 127 خطرًا يغطي مجموعة واسعة من القطاعات أهمها (الصحة والزراعة والاقتصاد والبنية التحتية والنظم البيئية).

وأشار التقرير - وهو الجزء الثاني من تقرير التقييم السادس الخاص بآثار تغير المناخ - إلى أن الغلاف الجوي أصبح مسممًا ومخدرًا بالوقود الأحفوري، ما سبب ظواهر مناخية قاسية أقوى وأطول وأكثر تواترا، مشيرًا إلى أن 4 من كل 10 أشخاص في العالم يعيشون في ظروف شديدة التأثر بتغير المناخ، حيث توجد النقاط الساخنة العالمية في أجزاء من إفريقيا وجنوب آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية وأمريكا الوسطى والجنوبية.

من جانبها، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية - المؤسسة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ - أن النمو السكاني والتحضر وممارسات التنمية غير المستدامة في العديد من تلك البلدان يؤدي إلى زيادة تعرض الأشخاص والنظم الإيكولوجية لتغير المناخ، مضيفة أنه من الضروري رفع مستوى الطموح للتخفيف من آثار المناخ، حيث سيكون لذلك تأثير إيجابي على جودة الهواء، وهو أمر حيوي لمعالجة أزمة المياه التي تلوح في الأفق، وارتفاع مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى أن التخفيف من حدة المناخ يوفر فرصًا تجارية جيدة في قطاعات عديدة كالطاقة والنقل والصناعة والتغذية.

كما أشار التقرير إلى أهمية التكيف، وأن إحدى الطرق القوية للتكيف تتمثل في الاستثمار في خدمات الإنذار المبكر، موضحًا أن الشبكات الأساسية لمراقبة الطقس والمناخ في إفريقيا والدول الجزرية بها فجوات كبيرة، مما يؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية أكبر.

وذكرت المنظمة الدولية أن نصف عدد أعضائها (البالغ عددهم 193 دولة) يتمتعون بخدمات مناسبة خاصة بالطقس والمناخ والهيدرولوجيا.