«تضامن النواب»: مشروع الأسرة المصرية يؤكد أن السيسي «رجل شارع» وليس رئيسا يحتمي بالقصور
أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن في مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش افتتاح المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي يهدف إلى توفير احتياجات السيدات من وسائل تنظيم الأسرة، وإتاحتها بالمجان للجميع، مع توطين 1500 طبيبة وتدريبهن وتوزيعهن على القرى المستهدفة، ورفع الوعي بالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية من خلال استهداف 2 مليون شاب وشابة في سن الزواج بدورات التوعية بواسطة 700 متدرب.
وأضافت عطوة فى بيان صحفى لها : الرئيس قدم كشف حساب للمصريين فى جلسة شفافية ومصارحة، حيث قال الرئيس: أنا مواطن زي كل المواطنين، وعشت عمري كله وشوفت ليه إحنا كده"، فى إشارة إلى أنه يعيش ذات ظروف المصريين، ويقف على ذات الأرضية وليس رئيسا يحتمي بالقصور الفخمة وإنما "رجل شارع: يمشي بين المواطنين لاسيما فى الكفور والنجوع والكفور.
وأكملت عضو مجلس النواب :الرئيس يتحدث بلغة المصريين، قريب منهم، يعلم ما يدور بأذهانهم، حيث قال " دي بلادنا اللى في رقابتنا يا كل المسؤولين والإعلام والصحة والتعليم والجامع والكنيسة انزلوا شوفوا البلد عاملة إزاى؟.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد قليل، إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، من العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء وقادة الدولة.
ويهدف المشروع إلى الارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية، وذلك من خلال ضبط النمو السكاني، وتحسين الخصائص السكانية، مع تحقيق تكامل جهود جميع الجهات التى تعمل على إدارة القضية السكانية من خلال خطة استراتيجية متكاملة، وضمان استدامة عملية التنمية مع التأكيد على أهمية النظر للقضية السكانية كحق من حقوق الإنسان وبصفة خاصة حقوق المرأة والطفل.
يذكر أن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، يتم على مدار 3 سنوات خلال الفترة من عام 2021 وحتى 2023، حيث استهدف في عامه الأول محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركز في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري.