رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تُعيد فتح حدودها بعد إغلاق لمدة عامين بسبب «كورونا»

كورونا في أستراليا
كورونا في أستراليا

أعادت أستراليا، اليوم الإثنين، فتح حدودها الخارجية أمام جميع السياح الملقحين، بعد حوالي عامين على فرض بعضا من أكثر قيود السفر صرامة في العالم للحد من تفشي "كوفيد-19".
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون في مؤتمر صحفي  "انتهى الانتظار".
وقال للراغبين بزيارة الجزيرة القارة "احزموا حقائبكم" مضيفًا "لا تنسوا إحضار أموالكم معكم، فهناك الكثير من الأماكن لإنفاقها".
وحطت أول رحلة دولية إلى مطار سيدني آتية من لوس أنجليس الاثنين عند الساعة 06,20 التوقيت المحلي (19,20 ت غ الأحد) تلتها رحلات من طوكيو وفانكوفر وسنغافورة.
وقال آلن جويس المدير العام لشركة "كوانتاس"كنا ننتظر هذه اللحظة (منذ فترة) طويلة".
وتتوقع الشركة نقل أكثر من 14 ألف راكب إلى أستراليا خلال الأسبوع الراهن.
ومن المتوقع أن تحط 56 رحلة جوية دولية فقط في أستراليا خلال 24 ساعة من رفع القيود، وهو عدد قليل بالمقارنة مع رحلات ما قبل الوباء، لكن موريسون قال إنه "ليس لديه شك" في أن هذا العدد سيرتفع بمرور الوقت.
وأكد وزير السياحة دان طحان الذي ارتدى قميصا كتب عليه "أهلا وسهلا" الموقف نفسه بقوله "اظن أننا سنشهد انتعاشا في الحركة قويا جدا".

وأدت هذه التدابير إلى انفصال عائلات بعضها عن بعض ووجهت ضربة لقطاع السياحة المهم في البلاد وأثارت نقاشات في بعض الأحيان بشأن وضع أستراليا كبلد منفتح وعصري.
وطبقت السلطات في هذه المنطقة خلال الأشهر الأخيرة سياسة "صفر إصابات بكوفيد"، مما عزلها عن بقية انحاء أستراليا.
وأطلقت الحكومة الأسترالية حملة إعلانية بقيمة 40 مليون دولار أسترالي لجذب السياح، لكن المجلس الأسترالي المسؤول عن السياحة الدولية تحدث عن "مؤشرات مقلقة" لجهة إحجام الأجانب عن المجيء إلى أستراليا بسبب اختلاف القيود الداخلية على السفر، والصورة التي تركها الإغلاق الصارم في البلاد منذ عامين.