بعد إصابتها بكورونا.. أزمات في حياة الملكة إليزابيث الثانية

أعلن القصر الملكي البريطاني، الأحد، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا حيث أكد المسئولون في القصر أن الملكة إليزابيث الثانية تعاني من بعض المشكلات الصحية بالتنفس وارتفاع درجة الحرارة.

ولم تكن الإصابة بكورونا للملكة البالغة من العمر 94 عامًا، الأزمة الأولى، لكن هناك الكثير من الأزمات التي مرت بها الملكة الحاكمة ففي السطور التالية نرصد بعضًا منها.

انفصال ملكي للأمير هاري:

في 19 فبراير 2021، انفصل الأمير هاري وميجان مركل بشكل رسمي عن القصر الملكي، بعد مشاكل وحرب تصريحات من الطرفين، حيث جاء الانفصال بعد مناقشات مع الملكة إليزابيث، حيث وافق الأمير هاري علي التنازل عن الالقاب الملكية في مقابل الحفاظ على حبه.

وفاة شريك حياتها بالقصر الملكي:

تعتبر وفاة شريك حياتها الملك فيليب من المصائب التي كسرت ظهر الملكة إليزابيث الثانية، ففي التاسع من إبريل العام الماضي أكد قصر باكنجهام وفاة الأمير فيليب، حيث تزوج فيليب الملكة عام 1947، حيث كان السند لها في الكثير من السنوات.

إصابتها بفيروس كورونا:

لم تكن هذه المرة الأولى التي تصاب فيها بفيروس كورونا فقد أصيبت منذ سنتين في بداية انتشار الفيروس حيث التقطت العدوى من نجلها الأمير تشارلز، حيث أعلن القصر الملكي إصابتها هي وزوجها الراحل الأمير فيليب.

كارثة التعدين في ويلز 1966:

في 21 أكتوبر 1966 أدى انهيار جليدي من الطين والمياه والحطام من منجم فحم إلى دفن مدرسة ابتدائية في قرية أبرفان بجنوب ويلز، ما أسفر عن مقتل 116 طفلاً و28 بالغًا، حيث تعتبر من الكوارث التي هددت عرش الملكة إليزابيث الثانية.

مذبحة "أمريتسار" ومحاولة اغتيالها:

في 1919 قامت بريطانيا بمذبحة في مدينة "أمريتسار" بالهند، وفي العام الماضي نشر شاب فيديو تهديد للملكة إنتقامًا من الملكة إليزابيث.

ظهر حينها، الرجل في فيديو وهو يرتدي قناعا أبيض اللون وملابس سوداء، ويحمل قوسا وسهامًا، قائلاً:"أنا آسف لما قمت به، وما سأفعله، سأحاول اغتيال الملكة إليزابيث".