رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تنفى الاتهامات الأمريكية بتورطها فى الهجمات الإلكترونية على أوكرانيا

الهجمات الإلكترونية
الهجمات الإلكترونية

نفت السفارة الروسية في واشنطن الاتهامات الأمريكية لروسيا بتورطها في الهجمات الإلكترونية الأخيرة على أوكرانيا.

وكانت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة، آن نويبرجر، صرحت أمس، بأن إدارة بايدن تعتقد أن جهات روسية تقف وراء الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤخرًا كيانات حكومية في أوكرانيا منها وزارة الدفاع.

وردًا على ذلك، كتبت السفارة في منشور على حسابها على "فيسبوك"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم السبت: "نرفض رفضًا قاطعًا تصريحات الإدارة [الأمريكية] التي لا أساس لها، ونؤكد أن روسيا لم تشارك في الأحداث المذكورة ولم تنفذ أي عمليات خبيثة في الفضاء الإلكتروني".

ووصفت السفارة الروسية تصريحات "نويبرجر" بأنها "معادية لروسيا بشكل صارخ".

فيما أعلنت وزارة الدفاع الإستونية توريد أول شحنة أسلحة إلى أوكرانيا في ظل توترات خطيرة مع روسيا.

وأشارت الوزارة مساء أمس الجمعة، إلى وصول صواريخ مضادة للدبابات طراز جافيلين إلى كييف وتسليمها إلى أوكرانيا،  ولم توضح الوزارة عدد الصواريخ التي تم توريدها.

وقال قائد الجيش الإستوني، مارتين هيريم: "هذه خطوة صغيرة من إستونيا لدعم أوكرانيا، لكنها إسهام حقيقي وملموس في الدفاع ضد أي عدوان روسي".

بدوره، وجه وزير الدفاع الأوكراني، "أولييف ريسنيكوف" الشكر لإستونيا لهذا الدعم وكتب على تويتر:" نرى أننا لسنا وحدنا".

وأعلنت إستونيا والدولتان الأخريان على بحر البلطيق، لاتفيا وليتوانيا، أنها ستزود أوكرانيا بأنظمة أسلحة تم تصنيعها في الولايات المتحدة، بعد موافقة الحكومة الأمريكية، بغية تعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا.

وأرسلت ليتوانيا صواريخ دفاع جوي طراز ستينجر إلى أوكرانيا، تجدر الإشارة إلى أن إستونيا تريد منح أوكرانيا تسعة مدافع هاوتزر من مخزونات ألمانيا الشرقية سابقًا، وكان الجيش الألماني سلم هذه المدافع أولًا إلى فنلندا ثم تم تسليمها إلى إستونيا.