رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الكندى: الشرطة من تقرر استخدام القوة ضد المتظاهرين

جستن ترودو
جستن ترودو

قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الأربعاء، إن استخدام القوة ضد المتظاهرين ليس قرارا يتخذه هو، مشيرا إلى أن هذا قرار قوات الشرطة.


وقال ترودو في مؤتمر صحفي: "لن أستخدم القوة. القرارات التي ستتخذ ستكون من قبل الشرطة وهم يؤدون وظائفهم بالطريقة الصحيحة، وتابع: "ما فعلناه بقانون الطوارئ هو طرح أدوات يمكن أن تستخدمها السلطات القضائية المحلية لإنفاذ القانون، مع موارد إضافية للتأكد من تطبيق القوانين في بطريقة متناسبة، في نهج تقرره شرطة الاختصاص".


يأتي ذلك في الوقت الذي شوهدت فيه شرطة أوتاوا وهي توزع تحذيرات على المتظاهرين في وسط المدينة صباح اليوم الأربعاء تطالبهم بمغادرة المنطقة وإلا سيواجهون اتهامات جنائية.


بدأت الشرطة في تسليم "إشعار للمشاركين في المظاهرة" في شارع ويلينجتون والمنطقة المحيطة، حيث يخيم متظاهرو "قافلة الحرية" الآن منذ 20 يوما.


كان رئيس شرطة أوتاوا، بيتر سلولي، قد استقال من منصبه، أمس الثلاثاء، في ظل انتقادات شديدة لإدارته لتظاهرة قافلة سائقي الشاحنات التي لا تزال تسيطر على وسط العاصمة الفدرالية مسببة حالة من الفوضى العارمة في العاصمة الفدرالية.


وتعرض سلولي لضغوط شديدة بسبب استمرار الحركة الاحتجاجية اليمينية لسائقي الشاحنات في وسط أوتاوا، المحتلة منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

 

وكان عقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اجتماعا مع الفريق الحكومي لإدارة الأزمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك لبحث كيفية مساعدة الأقاليم والبلديات في السيطرة على الوضع وإنهاء ما وصفه بعمليات الحصار والاحتلال غير القانونية الجارية في جميع أنحاء البلاد.
 

ولم يستبعد ترودو إبعاد تلك الحواجز "غير القانونية" بالقوة في ظل استمرار احتجاجات سائقي الشاحنات منذ ثلاثة أسابيع.
 

وأعلنت مقاطعة أونتاريو، وهي إحدى المقاطعات المتضررة، حالة الطوارئ.
 

وقد بدأت الاحتجاجات بقافلة من مئات الشاحنات في العاصمة أوتاوا الشهر الماضي. واستمرت "قافلة الحرية" والمتظاهرون في الاحتجاجات بالقرب من برلمان كندا منذ ذلك الحين.
 

وأدت قواعد التطعيم التي دخلت حيز التنفيذ في يناير لسائقي الشاحنات العائدين من الولايات المتحدة إلى اندلاع الاحتجاجات في البداية، لكن المظاهرات موجهة حاليا إلى القيود الحكومية ضد الجائحة عموما.