رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عاش هنا».. التنسيق الحضاري يعلق لافتات على منازل مصطفى عاصى وفرحة الشناوى

مصطفى عاصى فى مبادرة
مصطفى عاصى فى مبادرة "عاش هنا"

يواصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، استكمال مشروع «عاش هنا» ويهدف إلى تخليد ذكرى رموز مصر من الرواد والمبدعين الذين أسهموا في استكمال مسيرة مصر الحضارية عبر تاريخها، وستظل بصماتهم نبراسًا للأجيال القادمة.

وفي إطار هذا المشروع وضع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لافتة للشيخ مصطفى عاصى على منزله الذي يقع فى عمارة "ى" مساكن التجديف- طلخا- الدقهلية.

من جانبها، وجهت النائبة والروائية ضحى عاصى الشكر لجهاز القومي للتنسيق الحضاري على اللافتة التي تحمل أسم والدها ؛ حيث كتب معلقاً عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "لفته وفاء تشرفنا اليوم بمبادرة التنسيق الحضارى بوزارة الثقافة مشروع "عاش هنا " والتى تحتفى برموز مصر الثقافية و الفنية والعلمية والشخصيات التى ساهمت فى إثراء الحركة الفكرية عبر تاريخ مصر الحديث بوضع لافتة "عاش هنا" علي مقر سكن العالم الجليل الشيخ مصطفى عاصى تخليدا لاسمه وتقديرا لتأثيره ..مشروع عاش هنا  الشيخ مصطفى عاصى".

فى الوقت نفسه، أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الدكتورة فرحة الشناوي، أستاذ المناعة، وأول عميدة لكلية طب للمنصورة، والمقرر الأسبق لفرع المجلس القومي للمرأة، وعضو مجلس النواب، والتي منحت لقب «فارس» من دولة فرنسا، ضمن مشروع «عاش هنا».

يذكر أن مشروع «عاش هنا» التابع لجهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة، يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث. 

وينفذ المشروع بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.

يتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الشخصية التي سكنت بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على «QR  كود» والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.