رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار إغلاق الجسر الرئيسى للولايات المتحدة مع تفريق الشرطة الكندية للمحتجين

فرقت الشرطة الكندية متظاهرين ومركبات كانوا يغلقون طريقا تجاريا حيويا على الحدود مع الولايات المتحدة، وقامت ببعض عمليات الاعتقال، ولكن لم يتم فتح الجسر بعد أمام حركة المرور اليوم الأحد. وتحرك رجال الشرطة بعد مواجهة شديدة بين الشرطة الكندية والمتظاهرين منذ يوم الأربعاء عندما فشل أمر المحكمة وتهديدات بالاعتقال في إنهاء الحصار المفروض على جسر (أمباسادور بريدج) في وندسور في مدينة أونتاريو، لليوم السادس على التوالي.


وقالت الشرطة في وندسور على تويتر اليوم الأحد، بدون ذكر عدد الذين تم اعتقالهم، "نواصل إجراءات الإنفاذ في منطقة المظاهرات مع تنفيذ عمليات الاعتقال، وتتم مصادرة المركبات. نرجو منكم مغادرة المنطقة".


وكثفت الشرطة وجودها ونتيجة لذلك انخفضت أعداد المتظاهرين من 100 متظاهر أمس السبت إلى 45 متظاهرا.


ودخلت احتجاجات تحت مسمى "قافلة الحرية"، التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون في العاصمة أوتاوا ضد التطعيم الإلزامي أو الحجر الصحي للسائقين عبر الحدود، يومها السابع عشر اليوم الأحد، وتحولت إلى احتجاج أوسع نطاقا على القيود مع انضمام الناس إليها بشاحنات ومركبات أصغر.

وكانت علّقت الحكومة الكندية، أعمال السفارة في كييف بأوكرانيا مؤقتًا، ونقلت العاملين فيها إلى مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، نظرًا للتوترات على الحدود الروسية الأوكرانية.


وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان: "بالنظر إلى التدهور المستمر للوضع الأمني الناجم عن حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، تم فتح مكتب مؤقت في مدينة لفيف وتعليق العمليات مؤقتًا في سفارتنا في كييف بأوكرانيا".


وأضافت: "سيستمر الوجود الدبلوماسي الكندي والمشاركة القوية في أوكرانيا. وسيستمر أيضًا تقديم الخدمات للمواطنين الكنديين من المكتب المؤقت. ومع ذلك، فإن قدرتنا على تقديم المساعدة القنصلية يمكن أن تصبح محدودة بشكل متزايد".