رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سند الأشقاء».. أبرز جهود الدعم المصرية للبنان خلال أزماته الحالية

مساعدات مصرية للبنان
مساعدات مصرية للبنان

غادرت ميناء دمياط سفينة مساعدات مصرية فى طريقها إلى لبنان، وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن السفينة تحمل على متنها 487,5 طن مساعدات، تضم 122 طنا مواد غذائية، و265,5 طن أدوية ومستلزمات طبية، و100 طن مواد إغاثة. 

ولفت المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن مجلس الوزراء قام بالتنسيق مع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، لتوفير المساعدات المحددة، وكذا التنسيق مع الحكومة اللبنانية لتوفير ما يحتاجه الأشقاء اللبنانيون.

و لم تكن هذه السفينة الأولى من نوعها، ولكن كان هناك مساعدات كثيرة أرسلتها القاهرة للأشقاء فى لبنان خلال السنوات الماضية، ونرصد من خلال التقرير التالى أبرز هذه المساعدات.

- يونيو 2021.. سفينة الإمداد "حلايب" ابحر إلى بيروت

غادرت سفينة الإمداد المصرية "حلايب" من ميناء الأدبية بالسويس، متجهة إلى ميناء بيروت بدولة لبنان، محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر للبنان الشقيق.

جاء ذلك وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، واستمرارا للدعم المصري المقدم للأشقاء اللبنانيين.

من جانبهم، أعرب المسؤولون اللبنانيون عن تقديرهم للجهود المصرية المتواصلة والمساندة المستمرة التي تقدمها مصر قيادة وجيشا وشعبا لدولة لبنان، لمساعدتها على تجاوز اثار الأزمات التي عصفت بها، وأن لبنان لديه علاقات تاريخية قديمة وقوية مع مصر.

- يناير 2021.. مصر ترسل 3 طائرات محملة بالمساعدات الطبية إلى لبنان

أرسلت مصر 3 طائرات محملة بالمساعدات الطبية إلى دولة لبنان، حيث قامت القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة الدول العربية، بتجهيز 3 طائرات نقل عسكرية محملة بالمستلزمات الطبية وإرسالها مطار رفيق الحريري في بيروت.

- أغسطس 2020.. مصر تسير جسرا جويا للمساعدة في تخفيف أضرار انفجار مرفأ بيروت

فى أغسطس 2020 أنشأت مصر جسرا جويا إلى لبنان، مكونا من 10 طائرات محملة بكميات كبيرة من المساعدات الضرورية، بتوجيه من الرئيس السيسي لمساعدة الشعب اللبناني في تخفيف الأضرار الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت.

وكانت الطائرات المصرية تحمل أطنانا من المساعدات الطبية والمواد الغذائية الأساسية خاصة الدقيق، حرصا على استمرار دور عمل المخابز والأفران في دورة إنتاج الخبز، بعد تعرض المخزون الاستراتيجي من القمح والدقيق للفقدان بسبب الانفجار لأن صوامع التخزين اللبنانية كانت تقع بداخل ميناء بيروت بؤرة الانفجار.

وأصدرت القيادة السياسية أوامرا تقضى بسرعة دفع الكوادر والطواقم الطبية والجراحين لتقديم المساعدة اللازمة للمنظومة الطبية اللبنانية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين، فضلا عن تسيير جسر بحري يتضمن المواد اللازمة للبناء وإعادة الإعمار وفي مقدمها الزجاج والألومنيوم والرخام، بعدما تضررت أبنية ومنشآت العاصمة والواجهات الزجاجية بصورة كبيرة بسبب الانفجار.