«البيوت أسرار».. القصة الكاملة لأزمة «أبو جبل» وزوجته الجزائرية
أزمة كبيرة تبدو للجميع بين حارس مرمى منتخب مصر محمد أبو جبل، وزوجته الجزائرية سمارة يحيى، فعقب تداول اسم اللاعب "أبو جبل" خلال مباريات كأس الأمم الأفريقية، تابع الجميع حسابات زوجته على السوشيال ميديا ليكتشفوا أنهم قاموا بإلغاء المتابعة لبعضهم البعض.
وعقب ظهور اللاعب مع منى الشاذلي أمس الخميس، سألته الإعلامية عن حالته الاجتماعية على الهواء، ليرد بأن الموقف به مشكلات حاليًا، لترد منى: "والله!!! كل البنات بتسأل عن حالتك الاجتماعية، ليرد مرة آخرى "فيها مشكلات شوية".
ولم تمض ساعاتٍ حتى ردت زوجته على ما قاله عبر تدوينة على خاصية ستوري بموقع الصور الشهير "انستجرام"، حيث قالت: "سلام علیكم من فترة وأنا مقفلة على الموضوع وكاظمة غيظي في قلبي لأن أولًا الموضوع شخصي وثانيًا أنا لست من يستغل المشاكل حتى يطلع بيها trend وثالثًا احترامًا لكلتا العائلتين، لكن للأسف الطرف الثاني تفكيره كان غير تفكيري توقعت منه إجابة أذكى بكثير من تلك الإجابة وطريقة أحسن من تلك الطريقة".
وتابعت سمارة يحيى: "بالرغم انو لا توجد قناة أو صحيفة ماتواصلتتش معايا لكن أنا اختارت السكوت بدلًا من الكلام أيا كن الرد سواء بالنفي أو التأكيد، فالبيوت أسرار والحمد لله عندي الوعي الكافي والمسؤولية الكافية إني مانتكلمش في الموضوع حتى ينتهي.. اللي الله شايف إنه في خير لينا احنا الاتنين لكن مدامانه الموضوع أخد أكثر حجمه وأذيني أنا وحتى الناس اللي تحبني حابة نطلب شيء منكم فضلًا وليس أمرًا وأنا أختكم الموضوع هذا ينغلق اليوم وسوف نترك الخلق للخالق".
وحول طلاقها من محمد أبو جبل، أضافت: "كلام كثير في خاطري تصريحات وإشاعات كاذبة وناس استغلت الموقف وأذونني كل هذا راح يجي التوقيت المناسب ونتكلم فيه حطوا في بالكم أني جزائرية حرة والجزائرية عمرها ما طيح الحمد الله، كلام من تجارب ودروس تعلمتها في حياتي".
وأضافت: "مفيش فرح يدوم ومفيش حزن يدوم، وتلك الأيام نداولها بين الناس، لا يوجد شيء دائم.. تعلمت أني لا أضمن الدنيا ولا الناس اللي تصفق لي لما تكون ناجح ولما أكون مكسور ومطفى مافيش لى موقفم عايا من الطبيعى جدا انو الناس تفرح معاك ولكن مش طبيعى انو الناس تصبر معاك على زعلك وخسارتك وانطفائك .. معدن الشخص يبان غند حزنك وسقوطك.. ثانيًا وتعلمت أني ما نشمت في ابتلاء حد، لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك.. صفوا قلوبكم إن شاء الله تكون وصلتكم رسالتي.. كل كلمة كتبتها من قلبي وشكرًا على كل دعاواتكم وحبكم".
واختتمت: "أتمنى من كل قلبي أن تغلقوا الموضوع.. والله يعلم ربي ضغط كبير عليا يعلم بيه غير ربي وشكرًا".