رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الأوكرانى يبدأ تدريبًا قتاليًا فى تشيرنوبل

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

بدأ الجيش الأوكراني تدريبا قتاليا من منزل إلى منزل، في المنطقة الملوثة إشعاعيا، حول محطة الطاقة النووية "تشيرنوبل" السابقة، للاستعداد لغزو روسي محتمل.

وقال وزير الداخلية، دينيس موناستيرسكي، مساء أمس الجمعة إنه أول تدريب واسع النطاق من نوعه، في المنطقة المحظورة. وأظهر مقطع فيديو، أصدرته الوزارة استخدام مدافع الهاون وتقدم حراس على متن مركبات مدرعة، في مدينة "بريبيات" المهجورة، بعد الكارثة النووية 1986، ومازالت مهجورة.

كما مارسوا أيضا إنقاذ الجرحى ونزع فتيل الألغام، خلال التدريبات.
 وتم نشر أكثر من مئة ألف جندي روسي، في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا، وهناك مخاوف من أن الكرملين يعتزم غزو الجارة الروسية، إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة.

وتنفي موسكو وجود تلك النوايا لديها.

وذكرت أوكرانيا، أن سيناريو محتملا هو غزو من الشمال، عبر بيلاروس، حليف روسيا.

وربما يؤدي ذلك الطريق إلى قتال في المنطقة الملوثة إشعاعيا، حول تشيرنوبل، مع العاصمة الأوكرانية، كييف، على بعد أقل بقليل من 70 كيلومترا من المنطقة المحظورة، وأكثر من 80 كيلومترا بقليل من الحدود البيلاروسية.

يذكر أن انفجار الوحدة الرابعة في محطة الطاقة النووية "تشيرنوبل"، في إبريل 1986، ينظر إليه بوصفه أكبر كارثة نووية في التاريخ.
 ونتيجة لذلك، تم إغلاق المناطق الملوثة إشعاعيا، حول الحطام النووية، وقتل وأصيب الآلاف وتم إعادة توطين عشرات الآلاف بشكل قسري.

وقالت قناة دوم التلفزيونية الأوكرانية  إن الجيش الأوكراني أجرى مناورات قتالية باستخدام صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات في منطقة صراع مع انفصاليين في شرق البلاد، بينما يتصاعد التوتر مع روسيا.

وتسلمت أوكرانيا، التي تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، منذ عام 2018 سلسلة شحنات من الذخائر وصواريخ جافلين الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى انتقادات من جانب موسكو.

وتتهم كييف موسكو بحشد عشرات الآلاف من قواتها استعدادا لهجوم محتمل، مما أثار مخاوف من أن يتحول صراع محتدم في شرق أوكرانيا، إلى حرب مفتوحة بين الجارتين.