سفير الصين بالقاهرة: مشاركة السيسى فى الدورة الأولمبية تجسيدًا لتكامل العلاقات مع مصر
علّق السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، الخميس، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وقال السفير الصيني، لـ"الدستور"، إن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين سيقام مساء غدٍ الجمعة، في الإستاد الوطني الصيني.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينج الحفل وسيعلن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وسيقيم شيء مأدبة الترحيب على شرف رؤساء الدول الأجنبية ورؤساء الحكومات وأعضاء العائلة الملكية ورؤساء المنظمات الدولية، بمن فيهم الرئيس السيسي، والذين يأتون إلى الصين لحضور مراسم الافتتاح، وسيعقد لقاءات ثنائية معهم.
أضاف السفير إن مشاركة الرئيس السيسي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين يشير إلى التجسيد الكامل لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، وهو أيضا الدليل الحي على صداقة الشعوب بين الصين ومصر وبين الصين والدول الإفريقية، ونثق بأن المقابلة الجديدة "وجها لوجه" بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس المصري السيسي ستحدد الاتجاه وستضخ دفعة قوية لبناء مجتمع المصير المشترك بين الصين ومصر في العصر الجديد.
واستطرد "تقاربت قلوب الشعبين الصيني والمصري وتعمقت الصداقة بينهما في اليوم 15 ديسمبر 2021، حيث أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها دعمها الثابت لاستضافة الصين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارالمبية لعام 2022 في مساء يوم 24 يناير 2022، مع بدء العد التنازلي لمدة 10 أيام على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، أضاء برج القاهرة بالكلمات "دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين“ ”بكين 2022 "بكين في 10 أيام “وشعار للألعاب الأولمبية الشتوية ببكين على البرج بثلاث اللغات الصينية والعربية والإنجليزية، ويشكل برج القاهرة المتلون ونهر النيل الهادئ مناظر جميلة".
وقال إنه من شعار "عالم واحد.. حلم واحد" في عام 2008 إلى شعار "نحو المستقبل معا" في عام 2022 ظلت تشارك الصين بنشاط في الألعاب الأولمبية، وواصلت جاهدة على تكريس الروح الأولمبية بثبات، وهي من يسعي ويعمل بحزم وعزم من أجل تحقيق المثل العليا للألعاب الأولمبية من خلال استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية، نجحت الصين في قيادة 300 مليون شخص للمشاركة في رياضات الجليد والثلج، ما أسهم في تعزيز التنمية الإقليمية والبناء الإيكولوجي، والابتكار الأخضر، وتحسين معيشة الشعب، وفتحت مساحة أوسع لتطوير رياضات الجليد والثلج في العالم.