باحثون: «القلق» يزيد من خطر إصابة الرجال بأمراض القلب والسكتات الدماغية
كشف بحث جديد تأثير القلق، على زيادة خطر إصابة الرجال بالأمراض القلبية، حيث حقق الباحثون في العلاقة بين عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والقلق في عينة من الذكور في منتصف العمر.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين سجلوا درجات أعلى في القلق لديهم المزيد من عوامل الخطر القلبية في جميع الأعمار، وفقًا لما ذكره موقع " medicalnewstoday" الطبي.
يرتبط القلق بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك لا تزال الأسباب الكامنة وراء هذه الروابط وكيفية تطورها غير واضحة.
تشير أبحاث أخرى إلى أن التدهور في صحة القلب والأوعية الدموية يحدث في وقت مبكر نسبيًا في حياة الأفراد الذين يعانون من القلق.
العلاقة بين القلق عند الرجال وأمراض القلب
في دراسة حديثة، قاد باحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن فريقًا من العلماء يحققون في الصلة بين نتائج القلب والأوعية الدموية ومؤشرات القلق عند الرجال.
أشارت النتائج إلى أن المستويات المرتفعة من القلق بين الرجال مرتبطة بعمليات بيولوجية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، وقد تكون هذه الارتباطات موجودة في وقت مبكر جدًا في الحياة.
ولاحظ الباحثون أن المستويات المرتفعة من العصبية كانت مرتبطة بالكثير من الأمراض التي تؤثر على حياتك، ومنها امراض القلب والسكتات الدماغية.
كما وجد القائمون على الدراسة، ارتباطًا بين مستويات القلق المرتفعة وزيادة خطر الإصابة بستة عوامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10٪.
ويشرح الباحثون نتائجهم من خلال ملاحظة أن القلق يمكن أن يؤثر على تطور أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال المسارات النفسية والاجتماعية والبيولوجية والسلوكية للرجل، وربطها بالقلق.
