رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرب باردة بين تمرد والتيارالشعبي..والتجمع يتوسط للتهدئة

حرب باردة بين تمرد
حرب باردة بين تمرد والتيارالشعبي..والتجمع يتوسط للتهدئة

التيار الشعبي: لنا فضل على تمرد .. والحملة ترد: الفضل للشعب

اشتعلت الحرب الباردة بين حركة تمرد، والتيار الشعبي، عقب اتهام محمود بدر، مؤسس تمرد، للتيار، في تصريحات تليفزيونيه بالأمس، باختطاف الحركة وتفكيكها.

قالت هبة ياسين - المتحدث باسم التيار الشعبي - إن حركة تمرد بكل إنجازاتها هي نتاج جهد كبير، بذله الشعب المصري بمختلف فئاته، ومنهم عدد كبير من شباب التيار الشعبي، لافتة إلى أن محمد عبد العزيز أحد مؤسسي تمرد، كان عضو بالمكتب التنفيذي للتيار، وأن شباب التيار بالمحافظات لعبوا دورًا بارزًا في جمع استمارات الحملة.

ووصفت اتهامات "تمرد" للتيار، بأنها "باطلة"، ومحاولة لتشويهه قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، مؤكدة على أن أزمة "تمرد" نابعة من أخطاء فردية قام بها عدد من أعضائها.

ونصحت الحركة، بأن تدرك أن الاختلاف سمة من سمات التحضر، وأنه أمر وارد داخل أي كيان، لافتة إلى أن التيار الشعبي نفسه شهد نقاشات حول دعمه لحمدين صباحي.

ومن جانبها، رفضت إيمان المهدي عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، تصريحات المتحدث باسم التيار، قائلة: "إن التيار ساهم في جمع استمارات تمرد وعقدنا مؤتمر صحفي وأوضحنا عدد الاستمارات التي جمعها، لكن ليس له أو لأي حزب أو كيان أي فضل علينا، والفضل الوحيد يرجع لجهود الشعب".

وأكدت، أنهم متمسكون باتهامهم للتيار بمحاولة تفكيك الحركة من خلال بعض أعضائه، مؤكدة أن المشادات التي حدثت في الجمعية العمومية، والتي أثارها أعضاء بالتيار، تؤكد أن أعضاء الحركة حاملي عضوية التيار، ولائهم للتيار وليس الحركة.

وطالبت "المهدي"، التيار الشعبي بالتدخل لحسم أمر أعضائه.

وقال نبيل زكي المتحدث الإعلامي باسم حزب التجمع: إن ما يدور بين تمرد والتيار الشعبي، والخلافات داخل "تمرد" لا يرقى إلى مستوى الأزمة، وأنه لا يتعدى كونه اختلاف في الآراء، مشيرًا إلى أن لديه استعداد للتدخل بصفة شخصية لاحتواء الموقف.