رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إعلان ترشحه لولاية ثانية.. أبرز المعلومات عن الرئيس العراقى برهم صالح

برهم صالح
برهم صالح

أعلن الرئيس العراقى برهم صالح عن ترشيح نفسه رسميًا اليوم الثلاثاء، لمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية، مؤكدًا أن رئيس الجمهورية يجب أن يكونَ رمزًا لوحدة البلاد وسيادتها وحاميًا للدستور، وأن يكونَ رئيسًا لِكل العراقيين، رئيسًا لا مرءوسًا.

وأكد صالح، في كلمة تليفزيونية له اليوم، أنه عمل تحت سقف الوطنية مسارًا لمهامه، ولم يسمح تحت أي ظرف ورغم شتى المصاعب والضغوط بامتهان منصب رئاسة الجمهورية، موضحا أنه حاول النأي بالعراق من الدخول في دوامة صراعات دموية داخلية في أوقات عصيبة.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن برهم صالح، المرشح الرئاسي للجمهورية العراقية:

من هو برهم صالح؟

-ولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية في كردستان العراق. 

-في أسرة متعلمة ميسورة الحال وكان والده قاضيًا، اعتقلته السلطات إبان نظام حزب البعث عام 1979 مرتين بتهمة انتمائه “للحركة التحررية الكردية”. 

-أمضى 43 يومًا معتقلًا في معتقلات الأمن مع التعذيب. 

-أدى امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل وتخرج بتفوق حاصلاً على المرتبة الأولى في كردستان، والثالثة على مستوى العراق بمعدل 96.5%. 

-غادر العراق متوجهًا إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بعد الإفراج عنه.

-حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف عام 1983.

وشهادة الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكومبيوتر من جامعة ليفربول عام 1987.

عدد مرات ترشيحه السابقة  

برهم صالح، رشح مرتين لرئاسة الجمهورية، خسر الأولى، عام 2014، حيث فاز بها رفيقه عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني، فؤاد معصوم، وفاز بالثانية عام 2018، ويحاول البقاء لولاية ثانية في ترشيحه الثالث لمنصب رئاسة الجمهورية، في الدورة البرلمانية الحالية 2022.

وشكلت خسارته لمنصب رئيس الجمهورية عام 2014 خيبة أمل بالنسبة له، خاصة من قبل حزبه، خاصة أنه كان نائبًا للأمين العام للاتحاد الوطني، ومع ذلك لم يرشحه حزبه لهذا المنصب ولم يدعمه الحزب الديمقراطي الكردستاني المتحالف مع حزبه آنذاك.

ولذلك دفع به صالح إلى الانحسار من الساحة السياسية لفترة ليست قصيرة، قبل أن يترك حزبه ويدخل الانتخابات التشريعية عام 2018 بكتلة أطلق عليها اسم (من أجل الديمقراطية والعدالة) التي حصلت على مقعدين فقط في مجلس النواب، وكانت هذه خيبة أمل مضافة لصالح الذي كان يأمل بمنافسة حزبه الأصلي.

عام 2018

وفي الثاني من أكتوبر عام 2018، نال برهم صالح، في الجولة الثانية من التصويت، موافقة أعضاء مجلس النواب ليكون رئيسًا للجمهورية، وأدى اليمين الدستورية في ذات اليوم، ثم كلف عادل عبدالمهدي، مرشح الكتل الشيعية، لتشكيل الحكومة التي أجبرتها تظاهرات (ثورة) تشرين على الاستقالة، بعد أن وافق مجلس النواب على قبول هذه الاستقالة في جلسته الاستثنائية يوم الأحد الأول من ديسمبر عام 2019.

أبرز إنجازاته

وضمن مهامه الدستورية باعتباره الحامي للدستور والحريص على تطبيقه، هو تكليفه لصديقه مصطفى الكاظمي، والذي عمل لفترة رئيسًا لتحرير مجلة (الأسبوعية) التي أصدرتها مؤسسة خندان التابعة لصالح نهاية عام 2007، بتشكيل الحكومة بعد أن أخفق كل من محمد علاوي وعدنان الزرفي بهذه المهمة، وكان شباب ثورة تشرين قد رفضوا أصلاً ترشيح علاوي والزرفي لرئاسة الوزراء، وشكل كل من الرئيسين، صالح والكاظمي، ثنائياً رئاسياً منسجماً بعيداً عن اختلاق الأزمات.

دشن صالح فترة رئاسته بزيارة شارع المتنبي ومعرض بغداد للكتاب برفقة زوجته، وكانت هذه سابقة في المشهد الحكومي والرئاسي العراقي منذ 2003، كما استقبل الكثير من الفعاليات الثقافية والمهنية والشخصيات السياسية والاجتماعية من جميع الأديان والطوائف العراقية.

وكان الحدث الأبرز خلال فترة رئاسة صالح هي زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق، والتي تعتبر الزيارة البابوية الأولى إلى العراق والتي استغرقت أربعة أيام، حيث وصل البابا فرنسيس إلى مطار بغداد الدولي من مطار العاصمة الإيطالية روما يوم 5 مارس 2021، وغادر بغداد يوم 8 مارس 202، بعد أن زار أربيل والموصل.