رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو ترغب في علاقة مع واشنطن تقوم على «المساواة»

لافروف
لافروف

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها تريد علاقات قائمة على "المساواة" مع الولايات المتحدة متهمة الغربيين بالتسبب بالتوتر بشأن أوكرانيا، فيما دعت لندن بدورها الى تعزيز حلف شمال الأطلسي واستهداف الكرملين بعقوبات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للتلفزيون الروسي "نرغب في علاقات جيّدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هي الحال مع كل بلد آخر في العالم".
وتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعدما اتّهمت حكومات غربية موسكو بحشد مئة ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا.
وأثار حشد القوات الروسية مخاوف من أن تكون روسيا تخطط لغزو جارتها، ما أقلق حلف شمال الأطلسي (ناتو) والدول الأعضاء فيه، ودفعه إلى البحث في تعزيز وجوده في المنطقة.
وأضاف لافروف أن موسكو لا تريد أن تكون في وضع "يتعرّض فيه أمننا للتهديد يوميا" كما سيكون الوضع في حال ضم أوكرانيا الى حلف الأطلسي.
وتابع أن موسكو ستواصل بالتالي السعي الى "ضمانات قانونية ملزمة" تأخذ في الاعتبار "المصالح المشروعة" لروسيا، وسترسل الى دول حلف الاطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "طلبا رسميا يحضها على توضيح كيفية تطبيق التزامها بعدم تعزيز أمنها على حساب أمن الآخرين".
روسيا متهمة منذ نهاية 2021 بانها حشدت ما يصل الى مئة ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شن هجوم. لكن موسكو تنفي أي مخطط من هذا النوع مطالبة في الوقت نفسه بضمانات خطية لأمنها بينها رفض انضمام أوكرانيا الى حلف الأطلسي ووقف توسعه شرقا.
ورفضت الولايات المتحدة هذا الأسبوع الطلب في رد خطي الى موسكو. وقال الكرملين إنه يفكر في رده.
من جهته، اتهم أحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الغربيين بتأجيج التوتر بأنفسهم.
وقال كما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية "لا نريد الحرب. ولسنا بحاجة إليها إطلاقا. وهؤلاء الذين يفرضونها لا سيما الغربيين إنما يتبعون مخططاتهم الأنانية".
وأضاف "حتى الأوكرانيون، بمن فيهم المسؤولون، قالوا إنه ليس هناك أي تهديد".