رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يشارك فى ندوة «انتصار الهوية لتوثيق جرائم الإخوان الإرهابية» بمعرض الكتاب

معرض القاهرة الدولي
معرض القاهرة الدولي للكتاب

عقدت في اليوم الثالث من أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالقاعة الرئيسية بلازا ١، ندوة تثقيفية بعنوان انتصار الهوية لتوثيق جرائم الإخوان الإرهابية، بحضور  الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، والكاتب الصحفي عضو مجلس الشعب، مصطفى بكري، وهشام عبدالعزيز، ممثلًا عن وزارة الأوقاف، واللواء محسن الفحام.

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة «الدستور»، خلال ندوة «انتصار الهوية في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية»، المقامة في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، إنه لا بد من تسليط الضوء على الخطر الكبير الذي ينبت في نفوس المواطنين، ففي كل مرة يتم التطرق للحديث عن جماعة الإخوان المحظورة يتم طرح سؤال وتعليق، وهما: «لماذا أصبحت الإخوان شماعة الدولة وفزاعة الشعب؟، وأين جماعة الإخوان الآن؟».

وأكد «الباز» أن هذا التعليق مغرض، والسؤال مضلل، مضيفًا: «نحن أمام تنظيم دولي له فروعه، ومكاتبه، وتابعوه، الذين يعملون معًا من أجل تلبية رغبات الجماعة، حتى وإن كانت سفك الدماء وإزهاق الأرواح، ولو عايز تفشل الإخوان مسّكها الحكم، لأنهم فشلة تمامًا، ستجد نفسك أمام مجموعة من الكوادر غير المؤهلة».

وتابع: «الإخوان زيهم زي الاحتلال الإنجليزي، كما قالت تهاني الجبالي- رحمها الله- إذ وصفت حكم الإخوان بأنه الاحتلال الإخواني»، وأضاف: «ثورة يونيو جاءت بعد أن استفاق الشعب من لعبة الإخوان لتغيير الهوية والمزاج الشعبي المصري». 
 

 

 

 


وأضاف محمد الباز، أن الجماعة الإرهابية حاولت صياغة المصريين على شكل واحد وطريقة واحدة، ما جعل الشعب يلفظهم سريعًا، لذلك هم يحاولون الانتقام بالعنف الممنهج، مؤكدا أن الإخوان سجلوا للتاريخ من وجهة نظرهم، أما باقي الشعب لم يلتفت لأرشفته، وهذا ما جعلنا نعيش على كتبهم التي حاولت هدم رموز الثورة.
وأشار إلى أن الشعب المصري فرض عليه القتال في معركة وعي مهمة جدًا، ومسألة الحفاظ على الذاكرة، لا بد أن تكون موجودة، مقترحًا أن يكون هناك متحف قومي يسجل تاريخ جرائم الإخوان في حق الشعب، لأنهم فعلوا الكثير، وعطلوا الحياة في مصر كثيرا، وما زالوا حتى الآن.

واختتم قائلًا: "ثأر الجماعة الإرهابية ليس مع الجيش والشرطة فقط، ولكن مع الشعب بأكمله".

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، خلال ندوة انتصار الهوية لتوثيق جرائم الإخوان الإرهابية، المقامة بالقاعة الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إنه يتقدم بالتهنئة الحارة لضباط الشرطة في عيدهم القومي.
تابع، أن الهوية شيء أساسي وحيوي، فهو عماد لكل أمة وشعار عروبتها، ويكفي لإهانة أي شعب في العالم هو وصفه أنه دون هوية، وتتربع هذه الصفة في الجماعة الإخوانية الإرهابية بشكل كبير، وذلك لأنهم يرون أن الوطن هو عبارة عن حفنة عفنة من التراب.
استكمل، أن الدولة المصرية لم تقع في دائرة الفتنة، إلا أن كان جماعة الإخوان أحد عواملها، وأسبابها، معللًا ذلك بأن دفاتر الإخوان الإرهابية السوداء، تحوي على العديد من الخيانات التي وقعت للأشخاص والمؤسسات، معللًا ذلك بأنهم يرون الشعب والوطن لا يستحقان الانتماء والولاء، فالانتماء والولاء في الأساس لجماعة الإخوان فقط دون غيرهم، هذا المذهب الذي يربون عليه أطفالهم.

وقال الكاتب الصحفي، وعضو مجلس الشعب، مصطفى بكري، إن مصر تواجه تحديًا حقيقيًا هدفه طمس الهوية المصرية، موضحًا أن كل التنظيمات عندما بدأت كانت تدعو للإسلام ومن أجل الاسلام، لكنهم لم ينتظروا طويلًا، وقال البنا إننا ننتقل من الدعوة للسياسة، ودخل مجلس النواب، لكنه تراجع عن المجلس بعد الهجوم عليه ولكنه عاد مرة أخرى للترشح، وبدأ منذ هذا الوقت خلط الدين بالسياسة.
تابع: الممارسة اللي بيمارسوها ودخولهم السياسة وحققوا مقاعد عديدة، عندما وصلوا للحكم حدث ما حدث والجميع شهود على ذلك، وهذا يؤكد على سعي تلك الجماعة على مبدأ السعي والطاعة.
وعن حقبة محمد مرسي قال: "لا حرية ولا وعي بالحقائق وتخلي عن كل الشعارات وتخبط وعدم القدرة على حل المشاكل وطمس الهوية وسعي لأخونة الدولة دا مبدأ الإخوان عشان كدا المصريين ثاروا عليهم ودا اللي يحصل في مصر وتونس والسودان".

واستكمل أنه في السودان منذ أن قاموا بثورة وعملوا الميثاق الإسلامي والجبهة الإسلامية، لم يستطيعوا حل الأزمة، نفس الشيء حصل في تونس راشد الغنوشي مؤسس الجماعة الإسلامية أول ما صنعوه بعد الثورة التونسية تحالفوا مع التكتل الديمقراطي، وشكلوا حكومة والحكومة فشلت بالإرادة الشعبية.

وقال اللواء محسن الفحام خلال مناقشة ندوة "انتصار الهوية في مواجهة جرائم الإخوان الإرهابية" المقامة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٣،  إن الدكتور محمد الباز والنائب مصطفى بكري أصحاب أجرأ الأقلام على الساحة الإعلامية، والكتب اللي هاجمت الإخوان.

وتابع أنه كانت هناك محاولات للتأثير على هوية رجال الشرطة حينما حاول البلتاجي استقطاب بعض رجال الشرطة من فئة المقدم والرائد، وعلق "مفيش ضابط استجاب لمحاولاته".

وأضاف أن ثاني محاولة كانت استعداء قاسم سليمان الإيراني، حيث حاول وضع فكرة إنشاء جهاز حرس ثوري جديد، وذلك يعتمد على طلاب كليات التربية الرياضية بهدف عمل جيش وشرطة بديلة، وعمل على تقديم دورات تدريبية لمدة ٦ أشهر، ولكن المحاولة باءت بالفشل، حيث إن الجيش والشرطة في أمان في ظل رئاسة عبدالفتاح السيسي.