رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا وبريطانيا يُقيمان الالتزامات الأخيرة لـ«ردع» روسيا

جريدة الدستور

بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع نظيرته البريطانية إليزابيث تروس، هاتفيا، تقييم الالتزامات الأخيرة لردع روسيا عن حشدها العسكري المقلق في أوكرانيا وبالقرب منها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن واشنطن ولندن تنسقان مع بعضهما البعض، وكذلك مع حلف شمال الأطلسي وحلفاء وشركاء أوروبيين، لتشجيع روسيا على تهدئة التوترات والالتزام بمسار دبلوماسي.
كما ناقش بلينكن وتروس، بحسب البيان، التنسيق للوقوف بحزم ضد الإكراه الاقتصادي الذي تمارسه الصين.
وتطرق الوزيران -أيضا- إلى مناقشة سبل تحقيق نتيجة مثمرة للمحادثات مع إيران بشأن العودة المتبادلة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة والاتفاق النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، كتب بلينكن في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "أجريت محادثة مثمرة مع وزير خارجية المملكة المتحدة ليز تروس حول أهمية الرد المنسق على الحشد الروسي على الحدود مع أوكرانيا وحول مواجهة الإكراه الاقتصادي لبكين".
ومن جهتها، كتبت تروس على "تويتر" في أعقاب الاتصال مع بلينكن أنهما اتفقا على أن "أي تدخل روسي في أوكرانيا سيكون خطأ استراتيجيا كبيرا، وستكون له عواقب قاسية".
وأكد الوزيران وحدة موقف الناتو ومجموعة السبع الكبار بشأن دعم أوكرانيا و"ضرورة انخراط روسيا في مفاوضات مع احترام السيادة" الأوكرانية.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة حذرت بيلاروس من السماح باستخدام أراضيها لـ"الهجوم الروسي" على أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي له: "خلال الأيام الأخيرة أكدنا لسلطات بيلاروس بوضوح أنه في حال سمحت باستخدام أراضيها للهجوم على أوكرانيا، ستواجه مينسك ردا سريعا وحازما من قبل الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها".

وأضاف برايس أن تواجد القوات الروسية على أراضي بيلاروس "يثير قلقا شديدا ويهدد سيادة بيلاروس".

وحذر من أنهبيلاروس إذا نشرت روسيا قواتها على أراضي بيلاروس بشكل دائم، فإن الناتو قد يعيد النظر في تمركز قواته على حدود بيلاروس.