رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى ألمانى بارز يدعو لعدم قطع الروابط المؤدية إلى أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

دعا سياسي ألماني بارز لعدم قطع الروابط المؤدية إلى أفغانستان، وصرح بأنه يرى أن استيلاء جماعة طالبان على السلطة في أفغانستان ليس سببًا لتجنب أفغانستان.

وقال أوميد نوري بور، وهو سياسي معني بالشئون الخارجية ومرشح لرئاسة حزب الخضر بألمانيا: "رأينا العام الماضي في أفغانستان الأماكن التي لم نعد نملك أي درجة تؤثر بها كأوروبيين".

وأشار إلى أن الصين وروسيا وتركيا لم تغلق سفاراتهل في كابول، ولفت إلى أن هذه هي الدول "التي يجب على المرء المرور من خلالها إذا أراد التوصل لأي نتيجة مع طالبان"، وشدد على ضرورة أن تستخدم ألمانيا حاليًا هذه الروابط عندما يتعلق الأمر بحالة ضرورة.

يشار إلى أنه تم إغلاق السفارة الألمانية في العاصمة الأفغانية كابول عندما وصلت جماعة طالبان إلى العاصمة بعد الاستيلاء على السلطة بعدة أقاليم.

وتابع السياسي الألماني أن "مستوى الطموح للسياسة الخارجية الألمانية لم يكن عاليًا جدًا في الأعوام الماضية، وأوضح أن وزيرة الخارجية الجديدة أنالينا بيربوك (المنتمية للخضر) تظهر حاليًا "إلى أي مدى يمكن أن تكون الأمور أفضل".

وفي سياق متصل، أعلن ناطق باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن التكتل سوف يعيد إقامة "حد أدنى من التواجد" في أفغانستان لتسهيل عمليات المساعدات الإنسانية.

وشدد الناطق باسم الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، على أن العملية في كابول "لا يجب النظر إلى العملية بأي حال من الأحوال على أنها اعتراف بطالبان النظام المسيطر في أفغانستان".

وقال ستانو: "تم توصيل هذا بكل وضوح للسلطات الفعلية"، موضحا: أجلى الاتحاد الأوروبي أغلبية وفده في الأيام الأخيرة من أغسطس 2021 فيما سقطت كابول في أيدي طالبان بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وتسيطر أزمة إنسانية واقتصادية حاليًا على أفغانستان، ورفضت الحكومات الغربية الاعتراف بنظام طالبان، وأغلقت سفاراتها وعلقت المساعدة الأجنبية وجمدت أصول كابول الأجنبية ما فاقم الوضع.

وتعتمد أفغانستان بشدة على المساعدات الأجنبية للعشرين عامًا الماضية، والآن 97% من الأفغان معرضون بشدة للفقر.

وقبل تأكيد ستانو عن العملية في أفغانستان، قالت طالبان عبر "تويتر" إن الاتحاد الأوروبي "فتح بشكل رسمي سفارته بتواجد دائم في كابول وبدأت عملياتها".