الانقسامات تشق صف "تمرد" وتهدد بحل الحركة
أعلن الموقع الرسمي لحركة تمرد، أن المكاتب الإدارية والتنفيذية للحركة دعت لاجتماع عاجل للجمعية العمومية لتمرد، غدًا الاثنين، للنظر في التجاوزات التي قام بها أعضاء الحركة حسن شاهين ومحمد عبد العزيز وخالد القاضي، بعد إعلانهم دعم حمدين صباحي في رئاسة الجمهورية، أمس.
بداية قال محمد نبوي عضو اللجنة المركزية بحركة تمرد، إن الزعيم التيار الشعبي "حمدين صباحي" قام بدفع كل من حسن شاهين ومحمد عبد العزيز عضوي الحركة، لشق الصف بالحركة، واتهم نبوي صباحي بأنه سبب الانشقاق الذي شهدته الحركة من خلال عبد العزيز وشاهين .
وأضاف نبوي أن عبد العزيز وشاهين في المؤتمر الذي أقامته الحركة لإعلان موقفهم من تأييد المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، صرحوا بتأييدهم للسيسي .
وتابع أنهم خالفوا هذا القرار وفي اليوم التالي للمؤتمر اكتشفوا ظهورهم مع حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، مؤكدًا أنه تم تجميد عضويتهم من قبل الحركة، وأن الحركة ستدعم المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة .
فيما يرى علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، أن من حق كل شاب داخل حركة تمرد اتخاذ موقف واتجاه سياسي معين، سواء كان الاتجاه بتأييد السيسي أو تأييد حمدين صباحي، فإذا أردنا التحدث عن مصطلح الديموقراطية بشكل حقيقي وفعال، فعلينا احترام جميع لآراء ووجهات النظر طالما لم تكن فيها إساءة لشخص بعينه أو ضرر يمس الأمن الوطني للبلاد .
وفي السياق ذاته قال أحمد العناني عضو جبهة الإنقاذ أنه من غير المنطقي تجميد عضوية حسن شاهين ومحمد عبد العزيز عضوي حركة تمرد، خاصة أن الجمعية العمومية للحركة لم تصدر قرارها .
واستنكر عنان إدانة محمود بدر لموقف شاهين وعبد العزيز، وهو من أكد مرارًا دعمه للمشير السيسي قبل إعلان حركة تمرد قرارها، خاصة أن إعلان شاهين وعبد العزيز تأييدهم لحمدين صباحي جاء بشكل شخصي بعيدًا عن صفتهم داخل حركة تمرد، مشيرًا إلى أن ما يحدث داخل الحركة أمر داخلي، والانقسام أمر طبيعي نتيجة خلاف الاتجاهات السياسية بينهم.
