رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: الجرعات التعزيزية للقاحات لا تمنع الإصابة بأوميكرون

كورونا
كورونا

ذكر باحثون من جنوب إفريقيا، في أول دراسة من نوعها، أن الجرعات التعزيزية بلقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال مثل المصنعة من جانب شركة فايزر وبيونتيك فشلت في منع الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا ، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال الباحثون، الذي أقرت جامعتا كيب تاون وستالينبوش بجنوب إفريقيا، في بحثهم الذي نشر في مجلة لانست أمس الثلاثاء، إن سبعة زوار ألمان في كيب تاون أصيبوا بما يطلق عليه إصابات كوفيد- 19 الطفرة بين أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر العام الماضي رغم تلقيهم الجرعات التعزيزية.

وتضيف النتائج للدليل على قدرة أوميكرون على التهرب من الأجسام المضادة التي تولدها لقاحات كوفيد- 19 ويبدو أن عوامل وقاية أخرى مثل خلايا تي تكافح السلالة، وحتى الآن فإن بيانات المستشفيات والوفيات تشير إلى أنه أقل حدة من متغير دلتا.  

ودفع الانتشار العالمي السريع لأوميكرون الذي تم التعرف عليه لأول مرة في بوتسوانا وجنوب إفريقيا في أواخر نوفمبر الماضي ، دولًا مثل المملكة المتحدة والولايات المتحد وجنوب إفريقيا إلى تكثيف البرامج التعزيزية أو تطبيقها. غير أن البحث الأحد يشير إلى أنه قد لا يكون للخطة سوى أثر محدود.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.