زعماء «سادك» يتعهدون بمواصلة محاربة الإرهاب فى موزمبيق

تعهدت قمة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي «سادك» بمواصلة محاربة الإرهاب والمتطرفين في موزمبيق.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي انعقدت في مدينة بلانتيري في مالاوي؛ حيث أشاد القادة بنجاح جهودهم في إحراز تقدم في محاربة المتطرفين في موزمبيق، رغم تأكيدات خبراء في الأمن بأنه لا يزال هناك تحديات ينبغي حلها من أجل إرساء السلام في موزمبيق.

من جانبه، أكد رئيس مجموعة "سادك" رئيس مالاوي، لازاروس شاكويرا، التزام مجموعة "سادك" بضمان بقاء إقليم "كابو ديلجادو" في موزمبيق سلميا ومستقرا وآمنا، وقال: "إن القمة قدمت فرصة لمراجعة تفويض بعثة السادك في موزمبيق في مكافحة الإرهاب وأعمال التطرف العنيف".

وأشار شاكويرا إلى قرار "سادك" بتمديد مهام قواتها التي تساعد في مكافحة التطرف في موزمبيق حتى تتمكن من تعزيز واستدامة المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن، مضيفا: "لن نلين أو نتراجع حتى يتحقق النصر والسلام هناك"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

وتسببت أعمال العنف التي بدأت في إقليم كابو ديلجادو بشمال شرق البلاد في 2017، وامتدت غربا إلى إقليم نياسا المجاور، في وفاة أكثر من 3500 شخص وفرار 800 ألف آخرين، على الأقل، من منازلهم.