«الزراعة» تستعد لزراعة قصب السكر بالشتلات وتوفير احتياجات المزارعين
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث المحاصيل السكرية، عن أن الوزارة استعدت لتجهيز زراعات القصب بنظام الشتل.
وقال تقرير لمدير معهد المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية، إن الدولة تعمل جاهدة على توفير شتلات قصب السكر؛ للتحول إلى نظام الزراعة بالشتل؛ لما يتميز به من مزايا كبيرة.
وأضاف تقرير معهد المحاصيل السكرية أنه حاليًا يتم إنشاء محطتين لتوفير شتلات قصب السكر، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة بحاجة لتوفير 420 مليون شتلة سنويًا؛ لتكفي احتياجاتنا من زراعة قصب السكر، لافتًا إلى أنه مسموح للقطاع الخاص بالمشاركة في إنتاج الشتلات وفق الشروط والمواصفات المحددة.
وأشار تقرير معهد بحوث المحاصيل السكرية إلى أنه سيتم إنتاج 80 مليون شتلة داخل محطة وادي الصعايدة على مدار 120 يومًا، بما يعادل زراعة 666 ألف برعم يوميًا، مشيرًا إلى أن هذا الرقم ضخم، وأنه سيكون الاعتماد على التكنولجيا أمر أساسي في عملية توفير الشتلات لزراعات القصب.
وأكد الدكتور مصطفى عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر ستبدأ التصدير العام المقبل عقب بدء تشغيل مصنع القناة للسكر لوجود طاقة كبيرة من الإنتاج من سكر البنجر، حيث ننتج مليونًا و850ألف طن من البنجر و900 ألف طن من القصب و250 ألف طن من الهاي فركتوز بإجمالي 3 ملايين طن ونستهلك حوالي 3,2 مليون طن حاليًا وعندما يعمل مصنع القناة للسكر سينتج 400 ألف طن، وبالتالي سيكون هناك فائض للتصدير لأغلب الدول العربية، وسنفتح أسواقًا أخرى مع البدء في عملية التصدير، ويتم تصدير السكر نتيجة زيادة الإنتاج من سكر البنجر وتحويل زراعة قصب السكر من الزراعة بطريقة الري بالغمر إلى طريقة الري بالتنقيط والزراعة بالشتل مما يوفر 25% من المياه.