محمود الضبع: ذاكرة القصة ساهم في المشهد المعرفي والإبداعي بإنتاج كبير
قال الناقد والأكاديمي الدكتور محمود الضبع، إن: "مبادرة صدى ذاكرة القصة تحيلنا إلى مؤشرين، أولهما مفهوم الثقافة، والذي يمر إلى تحول جذري عبر تقنياته، ومفهوم الثقافة اتسع لم يقف عند الكتب الورقية، بل اتسع ليضم المنصات الثقافية والفنية.. ألخ".
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بمرور عام على تأسيس موقع صدى ذاكرة القصة المصرية، بمنتدى سيا الثقافي، بمشاركة الناقد والروائي سيد الوكيل مؤسس الموقع، الكاتبة ميرفت ياسين مديرة الموقع، والناقد الدكتور محمود الضبع، والكاتب أشرف عبد الشافي.
وأضاف: "وهذه هي الفكرة التي انطلق منها سيد الوكيل مؤسس موقع صدي ذاكرة القصة المصرية، تعتمد على الأفراد من يرغب نشر مادته، وهذا ما يحدث عبر المنصات العالمية مثل يوتيوب، ومنتدى صدى ذاكرة القصة يمكن أن نقول إنه أضاف في المشهد المعرفي والإبداعي العربي عبر قدرته ومساهمته بالإنتاج المعرفي، وهذا ما يؤخذ به في تقارير المعرفة العالمية، والذي يقيس دور الدَول بما تنتجه من معرفة".
وأكمل: “ما حجم المحتوى العربي من الرقمنة.. التراث المصري منذ أكثر من ٢٠٠ سنة محفوظ، ولم يتحول إلى صيغة رقمية، المؤشر الثاني ما أشارت إليه الدكتورة صفاء النجار حول دور المؤسسات الثقافية التابعة للدولة، وهنا أشير إلى أن نجاح موقع صدى ذاكرة القصة يأتي نجاحه كتجربة فردية”.
ولفت “الضبع” إلى أن ثمة لوائح مقيدة للعمل الثقافي داخل المؤسسات الثقافية التابعة للدولة".
وأكد: "موقع ذاكرة القصة، أفرز جيل جديد من النقاد، وكذلك أعاد الدَور المصري النقدي والإبداعي والكشف عنه"، وختم محمود الضبع أن إعادة إنتاج مثل الموريسكي الأخير وغيره هو بمثابة إعادة إنتاج الإسلام السياسي عبر الإبداع، خاصة إذا عرفنا أن هناك من يقوم بعمل دعم لهؤلاء ليعيدو الأفكار السياسية والدينية مرة أخرى. ليت المؤسسات الثقافية تفيق مرة أخرى لأنها عليها عبء دَور المجتمعات مرة أخرى".
