رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمكافحة ارتفاع فواتير الطاقة..

حزب العمال البريطاني يدعو لفرض ضريبة على بحر الشمال

حزب العمال البريطاني
حزب العمال البريطاني

دعا حزب المعارضة الرئيسي في بريطانيا إلى فرض ضريبة غير متوقعة ولمرة واحدة، على صناعة النفط والغاز في بحر الشمال، لمكافحة ارتفاع فواتير الطاقة.


ونقلت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الاحد عن حزب العمال القول، إن ملايين الأسر تحتاج إلى مساعدة لاستيعاب فواتير الطاقة الآخذة في الارتفاع بشكل حاد هذا العام، ملقيا باللوم على حكومة المحافظين الحاكمة، في مرور"عقد من التردد والتأخير وسوء التخطيط بالنسبة لقطاع الطاقة في بريطانيا".


وقال حزب العمال إن فرض ضريبة لمرة واحدة على المنتجين في بحر الشمال، سيكون جزءا من مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تخفض الزيادة المتوقعة في أسعار الطاقة في شهر أبريل المقبل، بنحو 200 جنيه استرليني «272 دولارا» لمعظم الأسر.

وعلي صعيد أخر، أعرب وزير التعليم البريطاني ناظم زهاوي، عن رغبته في خفض المدة الزمنية التي يجب فيها عزل الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من سبعة أيام إلى خمسة أيام فقط في "أقرب وقت ممكن".


وقال زهاوي- في تصريح، نقلته صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، على موقعها الإلكترونية، اليوم الأحد- إن هذا التعديل من شأنه أن يساعد على تخفيف الضغوط على المدارس وخدمات الرعاية الصحية الناجمة عن نقص الموظفين.


وأضاف وزير التعليم البريطاني أنه على السلطات توخي "الحذر" بشأن خطر زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

كما أظهرت دراسة بريطانية أن غياب عدد من الموظفين في الهيئات الطبية والعزل الإلزامي بسبب متغير فيروس كورونا "أوميكرون"، قد يكبد اقتصاد المملكة المتحدة خسارة قدرها 35 مليار جنيه استرليني "48 مليار دولار".

وأظهرت الدراسة- التي أجراها مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال، حسبما نقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية- أن الخسارة المتوقعة تعادل 8.8% من إجمالي الناتج المحلي وتستند إلى افتراضات التخطيط الحكومية بمعدل تغيب بنسبة 25%.

وحتى التقدير الأكثر تحفظًا بنسبة 8% من الغياب- وهو ثلاثة أضعاف المتوسط ​​الموسمي- يمكن أن يؤدي إلى خسارة في الإنتاج بمقدار 10.2 مليار جنيه، أو 2.6% من إجمالي الناتج المحلي.

وأفاد المركز بأنه يمكن تعويض الخسارة خلال الفترة المتبقية من العام.

وتؤدي الإصابات المتزايدة الناجمة عن متغير "أوميكرون" القابل للانتقال بشكل كبير إلى الضغط على نظام الرعاية الصحية والشركات في البلاد، مع تزايد أعداد الموظفين المصابين أو المنعزلين.