الإمارات تشدد على أولوية حماية البشرية وترفض استخدام الأسلحة الكيميائية
أبرزت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الجمعة، الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، والذي أكد خلاله على نهج دولة الإمارات الدائم والثابت في العمل من أجل السلام والاستقرار ودعم كل ما يحقق مصالح الشعوب في التنمية والرخاء على المستويين الإقليمي والدولي.
فتحت عنوان "نهج دائم وثابت" كتبت صحيفة "الاتحاد"، في افتتاحيتها العمل من أجل السلام والاستقرار، ودعم كل ما يحقق مصالح الشعوب في التنمية والرخاء على المستويين الإقليمي والدولي، نهج الإمارات الدائم والثابت، رسالة أكدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اتصال مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي هنأ بتسلم الإمارات مقعدها في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023، مؤكدا أن الدولة مستمرة بدعمها رسالة الأمم المتحدة في خدمة الأمن والسلم العالميين، وحرصها على التعاون معها ومساندة جهودها في مختلف المجالات لاسيما في ظل تحديات ومخاطر تهدد البشرية وتحتاج تعزيزاً للعمل الجماعي، في مقدمتها جائحة «كورونا» والتغيرات المناخية.
وقالت الصحيفة، إن الإمارات سواء من موقعها كعضو في مجلس الأمن، أو من خلال أي محفل عربي أو عالمي، تشدد دائماً على تغليب الحوار وتعزيز التسامح ودفع السلام، وفي أولى مشاركاتها بمناقشة المجلس الملف الكيميائي في سوريا، شددت الدولة على أولوية حماية البشرية، ورفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف، من قبل أي كان، وفي أي مكان.
واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بالقول "تعيد الإمارات إلى العالم من موقعها الدولي الرفيع للعامين المقبلين، التفاؤل بالاستقرار والتنمية، والجنوح إلى تسوية الأزمات في المنطقة عبر الحوار والطرق السلمية والعمل الدولي المشترك.