جيمى كارتر ينادى بضرورة الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، في مقال رأي له بصحيفة "نيويورك تايمز" نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن هناك حملة تضليل قوية لا هوادة فيها لنشر الريبة والتسامح مع العنف السياسي، وقد تركت هذه الأمور الأمة تتأرجح "على حافة هاوية آخذة في الاتساع".
وتابع: “في أعقاب هجوم مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول في محاولة عنيفة وفاشلة لرفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، فإن رواية الانتخابات المسروقة الكاذبة التي غذت الهجوم لا تزال موجودة ”
وحدد كارتر عدة خطوات للحفاظ على الديمقراطية الأمريكية، بما في ذلك اتفاق عالمي على "المبادئ الدستورية الأساسية وقواعد الإنصاف واحترام سيادة القانون"، بما في ذلك ضمان إجراء الانتخابات "بشكل سلمي، دون عنف وترهيب".
يأتي هذا فيما رفض كل من دونالد ترامب جونيور، وشقيقته إيفانكا ترامب، الإدلاء بشهادتيهما في قضية فساد مرفوعة ضد والدهما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفقًا لما نقلته الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكان المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، قد طلب من نجلي ترامب، دونالد جونيور، 44 عامًا، وإيفانكا، 40 عامًا، الإدلاء بشهادتيهما، إلا أنهما رفضا الانصياع لطلبها.
وكانت "جيمس" قد فتحت تحقيقًا مدنيًا في عام 2019، ضد ترامب بشأن مزاعم تضخيم قيمة ثروته، لطلب قروض مصرفية، وذلك قبل توليه الرئاسة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم السيدة جيمس: "نحن على ثقة من أنه سيتم الرد على أسئلتنا وأن الحقيقة ستكشف لأنه لا يوجد أحد فوق القانون".
يأتي هذا فيما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إلغاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقررًا الخميس في فلوريدا بمناسبة ذكرى اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير الماضي.
وقال ترامب، في بيان له، إنه قرر إلغاء هذا المؤتمر "في ضوء التحيز الكامل وانعدام النزاهة اللذين برهن عنهما كل من اللجنة البرلمانية التي تحقق في ملابسات اقتحام مقر الكونجرس، ووسائل الإعلام".