«مواجهة العنف ضد المرأة والطفل».. لقاء حواري في الغربية
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية- الإدارة العامة للبرلمان والتعليم المدني- اليوم الأربعاء، لقاء حوارياً لمواجهة العنف ضد المرأة والطفل، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، وبحضور يسرى الديب القائم بعمل وكيل وزارة الشباب، وسامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى بالغربية.
تحدث يسري الديب وكيل وزارة الشباب، خلال اللقاء موجهاً الشكر لجميع القائمين على تلك الندوات لتأمين المرأة ضد العنف بجميع أشكاله في مصر ويعززه إرادة سياسية قوية أدت إلى تطبيق استراتيجية شاملة للقضاء على العنف ضد المرأة وهذه الاستراتيجية قللت من الممارسات العنيفة ضد المرأة، بالإضافة إلى أن خطة التنمية الشاملة 2030 تتضمن محور حماية النساء، وبه 8 مؤشرات قياس منها الحد من الزواج المبكر ومكافحة التحرش والختان والعنف.
وأكدت الدكتورة شيماء أغا من الهيئة العامة للاستعلامات وعضو المجلس القومي للمرأة، أن الحكومة تتبنى قضايا العنف ضد المرأة، مستهدفة كل ما من شأنه الحفاظ على مكانتها وكرامتها ومستقبلها، وتؤكد الدلالات جدية الحكومة في التصدي لمشاكل العنف، حيث يجري الآن إعداد قانون شامل للقضاء على العنف ضد النساء تشارك في صياغة نصوصه المنظمات المدافعة عن المرأة، في الوقت الذي شهدت فيه الفترة الماضية إقرار سلسلة قوانين تنتصر للنساء منها قانون تجريم التحرش الجنسي وقانون يجرم الزواج المبكر وثالث بتجريم حرمان المرأة من الميراث.
كما أوضحت أنه لابد من وضع خطة سلامة للضحية، حيث تسمح خطة السلامة بالتخطيط للمواقف الخطرة التي يمكن أن تواجهها الضحية إذا وقعت حادثة حادة في المنزل مرة أخرى، ووضع استراتيجيات لضمان سلامتهم، مثل تجنب المواجهات في الغرف التي تتضمن مخرجًا واحدًا فقط، وتجنب الأماكن التي تحتوي على العديد من الأسلحة المحتملة (مثل المطابخ، الحمامات، وغير ذلك).
وأشارت إلى أنه بالنسبة لمواجهة العنف ضد الطفل لابد من تعديل السلوكيات السلبية للأطفال الذين تعرضوا للعنف أو شاهدوه إلى سلوكيات إيجابية، بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية، وممارسة ردود فعل غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نتيجة العنف الذي أثر فيهم، لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.
وأوضحت أن الضحايا الذين تعرضوا لمراحل متقدمة من العنف الأسري يحتاجون إلى علاج وظيفي لتطوير مهاراتهم ليصبحوا قادرين على المشاركة في العمل وتنفيذ المهام اليومية بشكل جيد، ويتم ذلك من خلال تمكينهم من ابتكار أدوار جديدة واكتساب الكفاءة الذاتية اللازمة للتغلب على آثار العنف الأسري، وبالنسبة للضحايا الأطفال يجب تعزيز المهارات التعليمية واللعب والمهارات الاجتماعية الملائمة لسنهم لتسهيل النمو السليم والنجاح في الأنشطة المدرسية.