نقابة فيردي الألمانية تعلن استمرار الصراع مع أمازون ألمانيا
أعلنت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات بألمانيا استمرار الصراع مع شركة أمازون، عملاق التجارة عبر الإنترنت، في العام الجديد من أجل توفير عقد اتفاقات أجور جماعية
للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي للنقابة، فرانك فيرنكه:" طالما كانت هناك أمازون ولم يتم إبرام اتفاقات أجور جماعية، سيظل الصراع حاضرا بشكل دائم، وأمازون لن تتخلص منا أبدا".
وأكد فيرنكه تنفيذ إجراءات منازعات عمالية في مواقع مختلفة في إطار "هوس الشراء يوم الجمعة الأسود".
وأوضح فيرنكه أن النقابة تركز حاليا بشكل خاص على موقف السائقين التابعين للشركة الأمريكية في ألمانيا وذلك بعد أن تم إدخال بعض التحسينات على وضع العاملين ولاسيما في المخازن.
وتابع فيرنكه أن الكثير من هؤلاء السائقين يتم توظيفهم لدى الشركات الفرعية، التي تعمل من الباطن، وفقا لشروط شديدة السوء، " تبدأ بالأجور ولا تتوقف عند أوقات القيادة والقواعد الخاصة بالراحات".
وقال فيرنكه إن أمازون هي أكبر عضو في رابطة أرباب العمل بقطاع تجارة التجزئة " وترفض في الوقت نفسه الدخول في مفاوضات بشأن الاتفاقات الجماعية، وهذا أمر لا يمكن قبوله من وجهة نظري، ولا حتى من الحكومة الألمانية أيضا"، ورأى أن هذا هو السبب في أن النقابة كانت ترغب في أن يتم النص في اتفاق ائتلاف الحكومة الجديدة على زيادة إلزام الشركات بعقود الأجور الجماعية معربا عن اعتقاده بأن هذا يمثل "ثغرة كبيرة" في اتفاق الائتلاف.
وتعتزم مجموعة "أمازون" الأمريكية للتسوق الإلكتروني توظيف 5 آلاف موظف جديد في ألمانيا هذا العام.
وأعلن فرع الشركة في ألمانيا في ميونخ عن أن عدد الموظفين سيزيد بذلك بمقدار الخمس، من 23 ألف موظف إلى 28 ألف موظف.
وذكرت الشركة أنها تبحث عن موظفين لمراكز الشحن والتسويق والتمويل والبحث والتطوير، من بين أمور أخرى.
ولم تذكر أمازون كم عدد الموظفين الجدد الذين يتم البحث عنهم في كل قطاع من هذه القطاعات.