طالبان تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة
طالب نائب رئيس الوزراء في حكومة طالبان، الملا عبدالغني بارادر، الولايات المتحدة بفك تجميد أموال أفغانستان لأن هذه الأموال ملك لأبناء البلاد وليس لأي شخص أو حكومة.
وقال بارادر- في تصريحات له في كابول نقلتها وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، اليوم الأربعاء- إن ملايين الأشخاص يعانون الآن من الأزمات الاقتصادية والإنسانية الرهيبة، بسبب ما تفرضه الولايات المتحدة من إجراءات.
وأضاف أنه حتى إذا استوفت طالبان جميع شروط المجتمع الدولي، فسيظل العالم غير مقتنع بها.
وقال: "نطلب من الولايات المتحدة أن تتصرف مع أفغانستان كدولة مستقلة وحرة كما تفعل مع دول أخرى في العالم".
يأتي ذلك فيما الوقت الذي نفت الولايات المتحدة مؤخرًا الإفراج عن الأموال، حيث قالت إنها غير متأكدة مما إذا كانت الأموال ستذهب إلى شعب أفغانستان أو طالبان.
من جهة أخرى، اتهمت الأمم المتحدة “حركة طالبان”، الثلاثاء، بارتكاب 72 إعدامًا على الأقلّ خارج نطاق القضاء.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من "عمليات إعدام خارج نطاق القضاء" ارتكبت بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية وأشخاص مرتبطين بالحكومة السابقة، مؤكدة أن حركة طالبان ارتكبت 72 منها، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
كما أعلنت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، ندى الناشف، أمام مجلس حقوق الإنسان، أنه "بين أغسطس ونوفمبر الماضيين، تبلغنا من مصادر موثوقة بتنفيذ أكثر من مئة عملية إعدام بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الوطني الأفغانية وآخرين مرتبطين بالحكومة السابقة، ونُسب 72 منها على الأقل إلى طالبان".
يأتي هذا وغم نجاح القوات الأمريكية في إجلاء آلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان من أفغانستان بالتزامن مع انسحاب القوات من البلاد، لا تزال هناك بعض الفئات التي تعاونت مع الجيش الأمريكي معرضة للخطر.
