مسئول سابق بالداخلية: "أقسم بالله اننا لم نعذب عبد الحليم قنديل"
أقسم اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وزارة الداخلية بريئة من واقعه تعذيب الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، والقاءه بدون ملابس في الشارع، مؤكدا أن الواقعة جهاز الشرطة ليس مسئولا عنها سواء من قريب أو بعيد.
وأكد المقرحي،- خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر" مع الاعلامي شريف عامر، على قناة " MBC مصر"-، أن الشرطة أعلنت انحيازها الكامل للشعب قبل ثورة 30 يونيو بـ 15 يوما، وتحولت من جهاز لحماية النظام إلى جهاز لحماية الشعب.
واتهم مساعد وزير الداخلية الأسبق، جماعة الاخوان "الإرهابية" بتدمير جهاز مباحث أمن الدولة لتحقيق مصالحهم الشخصي، كاشفا عن أن الإخوان أغلقوا إدارتي النشاط المتطرف و مكافحة الصهيونية من جهاز أمن الدولة خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال المقرحي، إن جماعة الاخوان أشاعت مصطلح " تطهير الداخلية " بهدف هدم جهاز الشرطة نهائيا، مشددا على أن قيام أي دولة قوية يرتبط برشطة قادرة على حماية الوطن من الإرهاب.
ونفي مساعد وزير الداخلية، ما تردد حول وجود جرائم تعذيب داخل أمن الدولة قبل 25 يناير، مطالبا كل من تعرض للتعذيب التقم ببلاغ للادارة العامة لحقوق الانسان المستحدثة بوزارة الشرطة، مشددا على
أنه لا أحد فوق القانون.