رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الناخبون في كاليدونيا الجديدة يصوتون مرة أخرى ضد الاستقلال عن فرنسا

الناخبون في كاليدونيا
الناخبون في كاليدونيا الجديدة

صوت الناخبون في إقليم "كاليدونيا الجديدة" الفرنسي، مرة أخرى، ضد الاستقلال عن فرنسا.

وفي الاستفتاء الثالث، وفي الوقت الحالي، الأخير، بشأن تقرير المصير، اليوم الأحد، صوت 5ر96% لصالح البقاء مع فرنسا، طبقا للنتائج النهائية المؤقتة، وفقا لما ذكرته قناة "لا إير نوفال كاليدوني" المحلية.


ورحب الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون بالنتيجة واعتبرها مؤشرا على الفخر والتقدير للدولة الفرنسية.

وقال لشعب كاليدونيا الجديدة إن "فرنسا فخورة بأن تكون وطنكم". كما اعترف بوجود انقسامات عميقة بين جمهور الناخبين.
أضاف ماكرون إن الأمر يرجع إلى شعب كاليدونيا الجديدة لكتابة تاريخهم المشترك معا، باحترام وطموح، وهو ما يتطلب التحرك إلى ما هو أبعد من القضايا القانونية والمؤسسية.
وتعهد الرئيس الفرنسي بإجراء مناقشة فورية لقضايا كاليدونيا الجديدة مع ممثليها.


وتراجعت نسبة الإقبال في الأرخبيل في جنوب المحيط الهادئ، بشكل كبير، لتصل إلى 44% فقط. وفي انتخابات سابقة، في عامي 2018 و2020، بلغت أكثر من 80%.
ودعت أمانة "سبيرهيد جروب" ، وهي منظمة غير حكومية، إلى عدم الاعتراف بالنتائج.


وفي بيان ذكر المدير العام للمنظمة، جورج هواو، أن الوضع في كاليدونيا الجديدة لم يكن مواتيا لإجراء استفتاء حر ونزيه.
وانتهى التصويت بدون أي اضطرابات كبرى ، طبقا لما ذكرته قناة "لا إير نوفال كاليدوني" المحلية.


وكان يحق لحوالي 185 ألف ناخب، الإدلاء بأصواتهم حول ما إذا كانت الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادئ على بعد حوالي 1200 كيلومتر شرق أستراليا، يجب أن تستقل عن فرنسا أم لا.


وشهدت كاليدونيا الجديدة عدد إصابات قليل جدا بكوفيد19- حتى تم اكتشاف السلالة دلتا في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، توفي ما يقرب من 300 شخص، الكثير منهم من السكان الأصليين "الكاناك".
وأرسلت فرنسا ما يقرب من 250 قاضيا ومسؤولا قضائيا ونحو ألفي شرطي إضافي للإشراف على تصويت اليوم الأحد.