رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا والصين تضعان خارطة طريق للتعاون فى التحكم بالأقمار الصناعية

الأقمار الصناعية
الأقمار الصناعية

أعلنت هيئة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، أنها وضعت مع اللجنة الصينية لنظم الملاحة الفضائية خارطة طريق للتعاون في مجال التحكم بالأقمار الصناعية.
وأفاد بيان صادر عن الهيئة الروسية أن "وثيقة التعاون المشترك بين البلدين وقعها رئيس (روس كوسموس)، دميتري روجوزين، ورئيس اللجنة الصينية لنظم الملاحة الفضائية، هي يوبين".
وبحسب شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الناطقة بالعربية، أوضح البيان أن "الهدف من الاتفاقية هو وضع خطط لتطوير وتحسين آلية عمل منظومتي GLONASS وBeidou للملاحة الفضائية وزيادة تكاملهما معًا، وكذلك تطوير التنسيق المتبادل بين المحطات الأرضية المسئولة عن عمل المنظومتين في كل من الصين وروسيا".
وأشار البيان إلى أن وثيقة التعاون المشترك الموقعة تضم أيضًا خططًا لمراقبة وتقييم آلية عمل أنظمة الملاحة الفضائية العالمية التي تعتمد على الأقمار الصناعية، وتطوير تقنيات فضائية قد تساهم في تحسين الخدمات في كل من روسيا والصين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد بدأت بتطوير منظومة "جلوناس" لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية منذ عام 1976، واعتبارًا من عام 1982 تم إطلاق العديد من الأقمار الصناعية التي أضيفت إلى تلك المنظومة، وبحلول عام 2010 حققت المنظومة تغطية بنسبة 100% لأراضي روسيا، وفي 2011 وصل عدد أقمارها إلى 24 قمرًا، أتاحت تغطية شاملة للكرة الأرضية.

وكان أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الاختبار الذي تعرض خلاله القمر الصناعي الروسي "تسيلينا-دي" للتدمير، لم يكن موجها ضد أحد، وتم تنفيذه وفقاً للقانون الدولي.
وقالت زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "تم تنفيذ هذا الحدث في إطار التزام صارم بالقانون الدولي، بما في ذلك ومعاهدة الفضاء لعام 1967، ولم يكن موجهاً ضد أي أحد.. ومع الأخذ في الاعتبار توقيت الاختبار والمعطيات المدارية، فإن الشظايا المتكونة جراءه لم تشكل تهديداً وتشويشاً أو صعوبات في تشغيل المحطات المدارية والمركبات الفضائية والأنشطة الفضائية".
وأضافت أنه تم تنفيذ هذه الإجراءات كجزء من الأنشطة المخططة لوزارة الدفاع الروسية لضمان القدرة الدفاعية، الهادفة إلى منع الضرر المفاجئ؛ لأمن البلاد في قطاع الفضاء وعلى الأرض من قبل الأصول الفضائية الحالية والواعدة لدول أخرى.