رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الشعب النمساوي» الحاكم يجتمع اليوم لتحديد قائد الحزب والبلاد

 زباستيان كورتس
زباستيان كورتس

يستعد قادة حزب الشعب النمساوي  المحافظ لعقد اجتماع اليوم الجمعة لتحديد من سيتولى قيادة الحزب والبلاد بعد سلسلة من الاستقالات البارزة.  

وقد أعلن المستشار النمساوي السابق المتهم بالفساد زباستيان كورتس، اعتزاله العمل السياسي كليا.

وبعد فترة وجيزة، أعلن خليفته الكسندر شالنبرج استقالته، معللا ذلك بأن رئيس الحزب ومستشار البلاد يجب أن يكون نفس الشخص، لكنه قال إنه لا يرغب في تقلد المنصبين معا. 

كما يناقش الحزب خلال اجتماعه اليوم الحاجة إلى تعيين وزير للمالية عقب استقالة جيرنوت بلوميل. 

وتشير تقارير إعلامية نمساوية إلى أن وزير الداخلية كارل نهامر قد يصبح الزعيم الجديد لحزب الشعب المحافظ ومستشار النمسا. 

ويشارك حزب الشعب النمساوي حاليا في ائتلاف حكومي هش إلى جانب حزب الخضر، الذي أدلى زعيمه فيرنر كوجلر وهو نائب مستشار النمسا.
وقال كوجلر إنه يمكنه العمل سويا مع نهامر.
ويتمتع نهامر بعلاقات واسعة داخل حزب الشعب النمساوي، حيث أيدته علنا حاكمة ولاية النمسا السفلى جوهانا ميكل لايتنر لتولي منصب مستشار البلاد. 

ويعد نهامر أحد الجنود السابقين المحترفين وأحد الأعضاء البارزين في حزب الشعب النمساوي منذ فترة طويلة. ويتبنى نهامر مثل كورتس، موقفا متشددا من الهجرة غير الشرعية. 


وأقر كورتس / 35 عاما/ والذي أصبح وزيرا لخارجية النمسا في عمر 27 عاما فقط، وبعد ذلك أصبح أصغر مستشار للبلاد بعمر 31 عاما، بأن الاتهامات المستمرة ضده كانت منهكة ومرهقة، وأضاف في حديثه للصحفيين: "لقد اطفأوا لهيبي قليلا".

وعلي صعيد أخر، شارك ميشائيل لينهارت وزير خارجية النمسا، أمس الخميس، في أعمال المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في العاصمة السويدية ستوكهولم.

قال بيان لوزارة الخارجية النمساوية، إن وزير الخارجية النمساوي، أكد في الاجتماع على المساهمة المهمة التي يمكن أن تقدمها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في إدارة الأزمات.

وأشار البيان إلى أن لينهارت التقى على هامش الاجتماع بالعديد من نظرائه لإجراء محادثات ثنائية، لافتًا الى أن النمسا هي الدولة المضيفة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ولذا فإن المنظمة مهمة بشكل خاص بالنسبة للنمسا ونحن مقتنعون بشدة بقيمة هذه المنظمة خاصة الآن عندما تتفشى التوترات والانقسامات وانعدام الثقة.