رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أزمة مصرفية».. المنظمات الدولية في أفغانستان تستغيث من العزلة

أفغانستان
أفغانستان

لا تزال تداعيات سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، بعد هروب الرئيس أشرف غني، في سبتمبر الماضي، تتصدر المشهد، ما بين الأزمات الإنسانية والاقتصادية، كما أن هناك رفض للاعتراف بحكومة طالبان.

العقوبات الدولية تعوق أعمال الإغاثة 

ومن جانبها، عبرت منظمات الإغاثة العاملة في أفغانستان عن شعورها بالإحباط؛ بسبب التحديات العديدة التي تواجهها أثناء العمل داخل البلاد، مشيرة إلى أن العقوبات الدولية ورفض المجتمع الدولي الاعتراف بحكومة طالبان، كلها عوامل تعوق عمل وكالات الإغاثة.


وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في أفغانستان فيكي أكين، إنه فوق كل ذلك فإن العقوبات الدولية تسبب مشاكل خطيرة، من بينها عدم تسديد رواتب الموظفين وتغطية التكاليف العملياتية.
وأشارت أكين، إلى أن الأمر استغرق الأمر شهرًا على الأقل لإيجاد طرق لجلب الأموال إلى البلاد، وتمويل الموظفين والأنشطة، مضيفة أنه لا بد من إيجاد حل للأزمة المصرفية.

وكانت أوقفت الدول المانحة مساعداتها المالية، كما تم تجميد احتياطيات البنك المركزي الأفغاني، وتعليق التحويلات المصرفية الدولية إلى البلاد.

تحويل مبالغ مالية لإغاثة أفغانستان
ووافق البنك الدولي على تحويل 280 مليون دولار من صندوق ائتماني خاص بأفغانستان، مجمدة أمواله إلى وكالتي إغاثة لمساعدة البلاد على التغلب على آثار تداعي اقتصادها في أعقاب سيطرة حركة طالبان على الحكم وانسحاب الولايات المتحدة

الولايات المتحدة تحث طالبان على حماية حقوق جميع المواطنين

كما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها البالغ حيال مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان، وحثت طالبان على حماية حقوق جميع المواطنين الأفغان.

وكما أكدت الخارجية الإمريكية من خلال بيان نشرته علي موقعها الإلكتروني، على أهمية وفاء طالبان بالتزامها العلني بعدم السماح لأي شخص بتشكيل تهديد على أي دولة من أراضي أفغانستان، وضمان توفير ممر آمن لمواطني الولايات المتحدة والأفغان الذين لدى واشنطن التزام خاص تجاههم، وحماية الحقوق لجميع المواطنين الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات والأقليات، والإفراج الآمن عن الرهينة الأمريكي مارك فريريتش.

دعوة للقضاء على العنف ضد المرأة

ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة في أفغانستان، إلى ضرورة القضاء على العنف ضد المرأة، الجميع إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف ضد المرأة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في بيان: «لا يزال العنف القائم على التمييز الجنسي يشكل تهديدا خطيرا للنساء والفتيات، وعقبة رئيسية أمام تحقيق التنمية المستدامة والسلام المستدامين».