«الزواج والشهرة والسفر».. حكايات المنجمين مع الفنانة سميرة أحمد
للنجمة سميرة أحمد حكايات مع المنجمين والعرافين، فأحدهم تنبأ لها بالنجاح والشهرة والزواج والسفر، وتحدثت سميرة عن تجربتها مع العرافي، في حوار دار معها على صفحات مجلة الكواكب.
تقول النجمة سميرة أحمد:"أؤمن بالقول الشهير" كذب المنجمون ولو صدقوا"، ولكن استطاع عدد منهم كسب ثقتي بالنبوءات التي تحققت، فقد التقيت عرافا في بيت أسرة من أقاربنا، وكنت طالبة بالمدرسة وعلى وشك اجتياز الامتحان، وكان أملي في النجاح ضعيفا جدا، وقال لي العراف: "ستجتازين الامتحان بنجاح"، وضحكت في نفسي فقد كنت أعرف نصيب إجاباتي، وظهرت النتيجة لتؤكد قول العراف ونجحت بالفعل.
وتكمل سميرة: "وفي مرة كانت أسرتي تعلم جيدا حبي للفن وتعارضني بقوة، حتى انقطع لي كل أمل في عملي بالفن، وأذكر أنه في زيارة لبعض الأقارب فالتقيت عندهم بعراف وما إن رآني حتى ابتسم لي وقال: "أنت مقبلة على عمل فيه شهرة وبريق"، ولم اهتم بالأمر وعدت غلى بيتي لأجد قريبا لنا وسألني عن عملي بالفن بعد علمه بما كان بيني وبين أسرتي، ولم أكذب عليه وكم كانت دهشتي وهو يقول لي: "وأي عيب في عملك بالفن، الفن عمل شريق لا غبار عليه"، وغادر قريبنا البيت بعد أن اقنع والدي بعملي بالفن، وتذكرت نبوءة العراف فأسرعت أبحث عنه حتى يخبرني كيف أعمل بالسينما، وقال العراف إن الصدفة وحدها هي التي ستجعلك تعملي بالسينما.
انتظار الصدفة
تواصل: "وعشت في انتظار الصدفة ولم يكد يمضي عام على النبوءة حتى وقفت أمام الكاميرا وعن الطريق الصدفة بالفعل، وزادت ثقتي بالعراف عندما التقي بي ذات مرة مصادفة، وقال لي: "مبروك مقدما.. ستتزوجين قريبا"، وضحكت بملء فمي، فقد كان الزواج هو آخر ما أفكر فيه، بل إنني كنت أحارب هذا الاتجاه الفكري حتى أتفرغ لفني، ولكن الأقدار أرادت أن تتحقق نبوءة العراف فلم يمض شهر على حديثه لي حتى أعلنت خطبتي لأحد أقربائي وهو محام شاب بأسيوط.
وتتابع: "وحدث أن مرضت صديقة لي عزيزة على نفسي، وبلغت في مرضها مرحلة الخطر، وكان جميع أقربائها وصديقاتها في هلع وخوف على حياتها إلا أنا، فقد كنت على ثقة من أن صديقتي ستنجو من مرضها وتخرج سالمة، لأن هذا المنجم أكد لي أنها ستعيش وتشفى من مرضها، وصدقت نبوءة العراف وشفيت صديقتي العزيزة من المرض بل ومن موت محقق".
السفر لبلاد بعيدة
وفي الأخير تقول سميرة أحمد: «هناك نبوءات أخرى أسر بها إلي العراف منها أنني سأسافر إلى بلاد بعيدة، لأعمل هناك بفيلم سينمائي، وتنبأ لي بأنني سأعيش إلى الثمانين، صحيح أن التجربة أكدت صدق الرجل إلا أنني مصرة على أن الأمر مجرد صدف، وأن المنجمين كاذبون لو صدقت نبوءاتهم».