رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومي للترجمة» يستهل مشروعه للثقافة الإفريقية بحلقة نقاشية

رضوى عاشور
رضوى عاشور

 يقدم المركز القومي للترجمة حلقة نقاشية بعنوان "التابع ينهض"، إحياء لذكرى الدكتورة والأديبة رضوى عاشور يشارك فيها كل من: الدكتور حلمي شعراوي خبير الشؤون الافريقية ومؤسس مركز البحوث العربية، الدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة عين شمس، الكاتبة الصحفية أماني الطويل مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتجية ورئيسة تحرير سلسلة أفريقيات، الدكتور سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية و اللغة السواحيلية بقسم اللغات الافريقية العليا لجامعة القاهرة، الدكتور عبد الجواد أبو كب رئيس مجلس امناء مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي  و الدكتور محمد يسري المدرس المساعد بكلسة الالسن قسم اللغات الافريقية شعبة اللغة السواحيلية.

 

كما يشارك أيضًا في ملف المشروع الافريقي كلٍ من الدكتورة امال مظهر أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة القاهرة ، الدكتورة أسماء يحيي الطاهر عبد الله مدرس الدراما و النقد بجامعة حلوان، البرفسور أ د ف.أ.م .ك سنكورو أستاذ الأدب السواحيلي بمعهد الدراسات السواحيلية بجامعة دار السلام بتنزانيا و الدكتور دانسون سيلفستر كايانا بجامعة ماكيرير بأوغندا و يدير الجلسة الأديب فؤاد مرسي  وذلك غدًا الاربعاء الموافق ١ ديسمبر بقاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة.


وفي تصريح للدكتورة كرمة سامي مديرة المركز أكدت أن المشروع الأفريقي هو حلم الدكتورة رضوى عاشور، لذا تأتي هذه الحلقة النقاشية كبداية لتحقيقه، كذلك "إحياء لذكراها تقديرا لما قدمته من طرح معرفي في غير مطروق بالنقد العربي ومحاولة لاستكمال مسيرتها الرائدة في تقديم الأدب في القارة الأفريقية، ونتمنى أن يتحقق حلم رضوى عاشور من خلال سلسلة من الدراسات و مقترحات الترجمة لكي تستكمل بها مسيرتها و تقدم للقارئ العربي ما وصفته عاشور "أدبًا قوميًا يعكس الثقافة الوطنية لشعوب المنطقة التي يمتزج فيها حضور التاريخ باللحظة المعاشة".


جدير بالذكر أن دراسة الدكتورة والناقدة الراحلة رضوى عاشور "التابع ينهض...الرواية في غرب أفريقيا" تعتبر الأولى والمتفردة في مجال النقد العربي للرواية الإفريقية، حيث تتناول نشأة الرواية في غرب أفريقيا كشكل من أشكال التمرد على الاستعمار، كما يعرض الكتاب الجهود الرائدة في أفرقة الشكل الروائي وذلك في محاولة لاستعادة التراث الشعبي الأفريقي والإنجاز السردي.